رام الله-مصدر الإخبارية
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشن حملة دهم واعتقالات فجر وصباح اليوم الأحد، طالت مناطق عدة في مدن الضفة الغربية المحتلة.
ففي مدينة رام الله: أفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت، بلدة سلواد شرق رام الله، واعتقلت 4 شبان، هم: يزن جعفر صبح (19 عاما)، وأحمد محمد حامد (20 عاما)، ومحمد صالح حامد (20 عاما)، وإبراهيم ياسر حراز (18 عاما)، وذلك عقب دهم منازل ذويهم في البلدة، وتفتيشها.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال أغلقت، المدخل الرئيسي لبوابة عطارة شمال رام الله، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، واضطرار المواطنين لسلك طرق طويلة.
ووفقًا لتقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، فإن العدد الاجمالي للحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية وصل الى 910 ما بين حاجزاً عسكرياً وبوابة، منها 83 بوابة منذ بداية العام 2025، علماً بأنه تم نصب 247 بوابة حديدية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي طوباس: أفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم قرية عاطوف شرق طوباس، وشرعت بعمليات تفتيش لمساكن المواطنين، والدفيئات الزراعية.
وفي قلقيلية: ذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم، مدينة قلقيلية من مدخلها الجنوبي، وانتشرت في منطقة "البيرين"، حيث داهمت بناية غير مأهولة بالسكان، وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي بيت لحم: أفاد مصدر أمني، بأن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وتمركزت في عدة أحياء فيها، وداهمت منزلي المواطنين محمد محمود العمور، يوسف أحمد أبو مفرح، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي سلفيت: اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مواطنين من بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت البلدة، واعتقلت المواطنين تيسير سمارة وحميد سمارة، بعد مداهمة منزليهما، وتفتيشهما.
أم في مدينة الخليل، ذكرت مصادر أمنية ومحلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: رشيد ابو حديد من مدينة الخليل، وعلاء عيسى عمرو من بلدة دورا، ومحمد غالب ادعيس من بلدة بني نعيم، ومن بلدة حلحول مهدي علي خليل، ومن مخيم العروب عبد الرحمن احمد جوابرة، عقب تفتيش منازلهم، والعبث بمحتوياتها، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
كما فتشت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة صوريف شمال غرب الخليل تعود ملكيتها لعائلة المصري، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.