رهط-مصدر الإخبارية
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين من قطاع غزة، بزعم عدم امتلاكم تصاريح سارية المفعول للعمل داخل الأراضي المحتلة 48.
وأفادت مصادر أمنية أن الغزيين الثلاثة الذين اعتقلوا في مدينة رهط في النقب لم يشاركوا في أي هجوم على إسرائيل ضمن أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر2023، وهم عمال دخلوا البلاد بتصاريح سارية قبل اندلاع الحرب.
ومع بدء الحرب وإلغاء جميع تصاريح دخول الغزيين، أصبح الثلاثة يقيمون في إسرائيل دون تصاريح قانونية. ونقل المعتقلون إلى سجن "سديه تيمان" للتحقيق، وفق ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اعتقال ثلاثة فلسطينيين من قطاع غزة في مدينة رهط، دخلوا إسرائيل خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشتبه في ضلوعهم بأنشطة أمنية، بحسب مزاعم الشرطة.
وذكرت الشرطة أن الاعتقال جرى خلال عملية تفتيش نفذتها كلاب بوليسية في مجمع سكني في مدينة رهط بالنقب، على ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية صباح اليوم الأحد.
وعثر بحوزة المشتبه بهم خلال مداهمة المجمع السكني على مخرطة حديدية يشتبه في استخدامها لتصنيع أسلحة، إضافة إلى نحو 50 رصاصة عيار 9 ملم وكمية من الذخيرة الخاصة ببندقية كلاشينكوف.
وبحسب البيان، نُقل المعتقلون بعد توقيفهم إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) لاستكمال التحقيق والإجراءات القانونية.
وأوضحت الشرطة أن الاعتقالات جاءت في إطار عملية أمنية بدأت قبل نحو شهر، شملت عشرات المداهمات لمجمعات سكنية في مناطق مختلفة.
وأسفرت الحملة، بحسب مزاعم الشرطة، عن اعتقال أكثر من 250 مشتبهًا بهم بتهم تتعلق بحيازة واستخدام وسرقة أسلحة والتورط في نزاعات، إضافة إلى فرض غرامات مالية بنحو مليون شيكل.
وأشارت الشرطة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها فلسطينيون من غزة تسللوا إلى إسرائيل خلال أحداث 7 أكتوبر في مدينة رهط، إذ سبق اعتقال شخصين في عملية مشتركة نفذتها وحدة خاصة من شرطة الحدود بتوجيه من جهاز الشاباك.
وأوضحت الشرطة أن المعتقلين لا ينتمون جميعهم إلى حركة حماس، مشيرة إلى أن أحدهم دخل من قطاع غزة بدافع النهب، فيما يشتبه بأن الآخر ناشط في حماس.