أشاد تنظيم داعش بالهجوم الدموي الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني، أستراليا، خلال احتفالات عيد حانوكا اليهودي، والذي أودى بحياة 15 شخصًا وأصاب عشرات آخرين.
الاعتداء نفذه مسلحان، ساجد أكرم وابنه نافيد، اللذان فتحا النار على الحشود يوم الأحد الماضي. وأصيب أحد المهاجمين وتم توجيه 15 تهمة قتل و40 تهمة إلحاق أذى جسدي خطير بقصد القتل ضده، بينما قُتل الآخر برصاص قوات الأمن.
في رسالة إلكترونية يُزعم أنها مرتبطة بالتنظيم الإرهابي، وصف داعش الهجوم بـ"فخر سيدني" واعتبر منفذي الهجوم "ثنائيًا فريدًا"، ما يشير إلى احتمال تأثرهما بأفكار التنظيم. وتشير السلطات الأسترالية إلى أن الهجوم مستوحى من داعش.
ردًا على الحادث، أقر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بوجود قصور في مواجهة معاداة السامية، متعهداً باتخاذ إجراءات أكثر صرامة. وأعلن ألبانيز عن حزمة إصلاحات تشريعية لتضييق الخناق على من ينشرون الكراهية والتطرف، بما يشمل فرض قيود على الأشخاص الذين ينشرون الكراهية وفق قانون الهجرة.
تلقى ألبانيز انتقادات من الجالية اليهودية والأحزاب المعارضة، بالإضافة إلى انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اتهمه بتأجيج معاداة السامية بسبب سياسة أستراليا تجاه الشرق الأوسط، بعد اعتراف أستراليا رسميًا بفلسطين كدولة في سبتمبر الماضي.