القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:
قالت مصادر سياسية اسرائيلية للقناة 14 إن التوتر مع الادارة الاميركية تصاعد قبيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفي ظل التحضيرات التي تجرى في تل أبيب لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
وأوضح مراسل القناة السياسي تامير موراغ أن الطبقة السياسية في اسرائيل محبطة من سلوك مستشاري الرئيس ترامب الكبار، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.
وأشار إلى أن المحادثات معهم في الأيام الأخيرة وصفت بأنها "معقدة".
وبين أن السبب الرئيسي لهذا التوتر ينبع من القلق في القدس من أن المستشارين، وخاصة ويتكوف، يحاولون دفع الرئيس لنزع البند الحاسم في الاتفاق لنزع سلاح حماس.
ولفت إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، أثيرت في إسرائيل أفكار مختلفة تعرف باسم "إسرائيلوف"، بما في ذلك مقترحات بأن تفكك حماس الأسلحة الثقيلة فقط وتحتفظ بالأسلحة، أو تودع أسلحتها في مستودعات السلطة الفلسطينية.
ونوه إلى أن مثل هذا السيناريو وفق ما يقول المستوى السياسي "لن يظهر ولن يحدث"، لأن خطة ترامب تتطلب نزع السلاح الكامل "حتى النهاية"، دون حيل أو خداع.
وزعم أنه " في ضوء هذه الصعوبات السياسية ومحاولات تغيير شروط الاتفاق، هناك فهم متزايد في إسرائيل بأنه لن يكون هناك خيار سوى اتخاذ إجراء عسكري واسع النطاق من قبل الجيش الإسرائيلي في الأشهر القادمة".
وعبر عن اعتقاده أن الخطوة لنزع سلاح حماس ستضطر إلى تنفيذها القوات الإسرائيلية، لأن القوة الدولية المخطط لها تجد صعوبة في التشكل على الأرض.
وأكد أن الواقع الناشئ هو أنه لا يوجد حاليا جهة خارجية يمكنها أو ترغب في فرض نزع السلاح بشكل فعال في قطاع غزة.
وشدد على أن الدول التي كان من المفترض أن ترسل قوات إلى قوة المهام الدولية أوضحت بشكل قاطع للأمريكيين أنها لا تنوي الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع حماس.