وزير الدفاع الأوكراني يُعلن عودة أكثر من 66 ألف مواطن إلى القتال

وكالات – مصدر الإخبارية
أكّد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، اليوم السبت، أن 66224 أوكرانيًا عادوا من الخارج للانضمام إلى القتال ضد القوات الروسية الغازية.
وأوضح ريزنيكوف، أن ”هذا هو عدد الرجال الذين عادوا من الخارج في هذه اللحظة للدفاع عن بلادهم… نحن لا نقهر“.
ووقَّع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في أول أيام الغزو الروسي، في 24 شباط (فبراير) الماضي، مرسومًا بشأن التعبئة العامة للسكان.
وبحسب المرسوم، فإن ”التعبئة ستتم في غضون 90 يومًا من دخول المرسوم حيز التنفيذ“.
وكان زيلينسكي، قال، يوم الأحد الماضي، إن بلاده ستنشئ فيلقًا ”دوليًا“ أجنبيًا للمتطوعين من الخارج.
وأضاف في بيان: ”سيكون هذا الدليل الرئيس على دعمكم لبلدنا“.
ميدانيًا، دخلت الحرب الروسية على أوكرانيا، اليوم السبت، يومها العاشر، وسط احتدام المعارك التي تسببت بخسائر بشرية ومادية كبيرة، فيما يستمر هرب الأوكرانيين من بلادهم إلى دول الجوار وسط أزمة إنسانية شديدة.
بدورها، قالت وكالة الإعلام الروسية نقلًا عن سلطات مدينة ماريوبول الأوكرانية، إنه سمح للمدنيين بمغادرة المدينة في الفترة بين (12:00 و17:00) بتوقيت موسكو، اليوم السبت.
وأعلنت روسيا في وقت سابق اليوم السبت، أن قواتها التي تحاصر المدينة المطلة على بحر آزوف في جنوب أوكرانيا ستوقف إطلاق النار، وستسمح بمرور المدنيين.
وكان رئيس بلدية ماريوبول قال، أمس الجمعة، إن المدينة أصبحت بلا ماء أو كهرباء أو وسائل تدفئة، فيما ينفد مخزون الطعام بعد 5 أيام من هجوم القوات الروسية.
ووجَّه رئيس البلدية فاديم بويشينكو نداءً عبر شاشات التلفزيون طالبًا المساعدة العسكرية، وقال إنه تتعين إقامة ممر إنساني لإجلاء المدنيين من المدينة الساحلية جنوب شرق البلاد.
وأمس الجمعة، سيطرت القوات الروسية على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، في هجوم أثار الانزعاج في أنحاء العالم، وقالت واشنطن إنه ينذر بكارثة، لكن مسؤولين قالوا في وقت لاحق إن المنشأة صارت آمنة.
واندلع قتال في أماكن أخرى بأوكرانيا، حيث حاصرت القوات الروسية عدة مدن وقصفتها في الأسبوع الثاني من الهجوم الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتجدد الهجوم على العاصمة كييف مع وجود رتل روسي متوقف على طول الطريق منذ أيام، وسمع دوي الانفجارات من وسط المدينة.
مع ذلك رفض حلفاء الأطلسي، أمس الجمعة، دعوة أوكرانيا لفرض منطقة حظر طيران، وقالوا إنهم يزيدون الدعم، لكن التدخل بشكل مباشر سيؤدي إلى حرب أوروبية أوسع نطاقًا وأشد وحشية.
إقرأ/ي أيضًا: تحذّيرات من كارثة نووية بعد استهداف روسيا محطة زاباروجيا الأوكرانية