ردّ الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، التي قال فيها إنه "لا داعي لأي رد فعل تجاه سماح إسرائيل بإنشاء 19 مستوطنة"، معتبراً أن ذلك "ليس ضمًا ولا إعلانًا للسيادة"، مؤكداً أن جميع أشكال الاستيطان غير شرعية ومخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وقال أبو ردينة إن تصريحات السفير الأميركي التي تؤيد الاستيطان مرفوضة ومدانة، وتشكل خرقًا واضحًا للإجماع الدولي، ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي أكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة واعتبره عقبة أمام تحقيق السلام.
وشدد أبو ردينة على أنه لا يوجد أي طرف مخوّل بإضفاء الشرعية على الاحتلال أو سياساته، مشيرًا إلى أن الاستيطان، بجميع أشكاله، يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويقوض فرص السلام.
وطالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية بـالالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، إذا كانت جادة في جهودها لوقف العنف والتصعيد وتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وأكد أبو ردينة أن الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام للجميع في المنطقة.