دان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي أسفرت عن استشهاد 110 منهم منذ يناير 2023 وحتى يناير 2025، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم.
وحمل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه، وكافة الأسرى والأسيرات، لا سيما الأطفال والمرضى، مشدداً على أن سياسة الاعتقال التعسفي والتنكيل التي يمارسها الاحتلال تمثل تصعيداً خطيراً يستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب الأسرى، داعية إلى محاسبة كافة المتورطين في الانتهاكات وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
كما ناشدت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط لإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
