صافرات الإنذار تُدوي في مدينة لفيف غربي أوكرانيا واتفاق محتمل لوقف اطلاق النار

ولي – مصدر الاخبارية
دوّت، مساء اليوم، صافرات الإنذار في مدينة لفيف غربي دولة أوكرانيا، في ظل استمرار القصف الروسي على العاصمة كييف ومحيطها.
وتتزامن الغارات الجوية بين الطرفين، مع تصريحات نقلتها “رويترز”، حول احتمالية التوصل لاتفاق روسي أوكراني لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
بدوره صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن جنود بلاده يتصرفون بشجاعة الأبطال الحقيقيين.
وأضاف خلال تصريحاتٍ له: “لن أتخلى عن قناعتي بأن روسيا وأوكرانيا شعب واحد، مشيرً إلى وجود مرتزقة يُقاتلون في صفوف القوات الأوكرانية ويتصرفون بأساليب عصابات الإرهابيين.
وأوضح بوتين، أن المرتزقة احتجزوا مدنيين بينهم طلبة أجانب كرهائن.
أقرأ أيضًا: الجيش الروسي يحكم السيطرة على مدينة خيرسون وسط احتدام شدة المعارك
ونوه إلى أن القوات الروسية فتحت ممرات إنسانية في كافة الاتجاهات لتمكين المدنيين من المغادرة، لافتًا إلى أن النازيين الجُدد يستخدمون المدنيين الأوكرانيين كدروعٍ بشرية على غِرار ما يجري في دونباس.
وأكد بوتين، أن جميع المقاتلين العسكريين الذين سقطوا خلال المعارك في أوكرانيا دفاعًا عن وطنهم ستُخصص لهم مبالغ مالية ومدفوعات شهرية.
يُذكر أن الجيش الروسي، أعلن سيطريه الكاملة على مدينة “خيرسون”، إحدى أكبر مدن جنوب أوكرانيا، بعد معارك ضارية بين الطرفين، في اليوم الثامن لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وأفاد رئيس الإدارة الإقليمية “غينادي لاخوتا”، بأن “المحتلين الروس موجودون في كل شوارع المدينة، وهم خطيرون جداً”.
تجدر الاشارة إلى أن وتيرة الحرب بين الطرفين، احتدمت في عِدة مدن خلال الساعات الأخيرة، كان أبرزها العاصمة كييف، وخاركيف.
وفي سِياق أخر التطوات، دخلت الأمم المتحدة على خط الأزمة بتبني جمعيتها العامة قراراً يُطالب روسيا “بالتوقف فوراً عن استخدام القوة” ضد (أوكرانيا) باعتبارها تنتهك القانون الدولي وميثاق الامم.
في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات إرسال الدعم العسكري للقوات الأوكرانية، ما دفع بالولايات المتحدة إلى اتهام روسيا بنقل ذخائر عنقودية وأسلحة أخرى محظورة بموجب اتفاقية جنيف إلى (كييف).
وفي سِياق متصل، أعلنت إدارة مدينة كييف حالة الطوارئ، داعيةً المواطنين للتوجه إلى الملاجئ والبقاء فيها، وذلك عقب شن الطيران الروسي غاراته الجوية.