خلال رسالة عاجلة .. الأسيرات في سجون الاحتلال يُطالبن بالوحدة الوطنية

أسرى – مصدر الاخبارية

طالبت الأسيرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي، القوى الوطنية والاسلامية بضرورة العمل على تحقيق الوحدة الوطنية.

وقالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب: إن “الأسيرات أرسلن معها رسالتين الأولى لوالدة الأسير المريض المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد مفادها أنهن يستلهمن القوة منه، والثانية لكل نساء العالم خاصة في فلسطين التاريخية بضرورة نُصرتهن والدعاء لهن”.

وأضافت المحامية الخطيب خلال تصريحات لإذاعة القدس تابعها مصدر الاخبارية، أن الأسيرات أكدن في رسالتهن على ضرورة  تعزيز الصمود الشعبي والالتفاف حول أهالي حي الشيخ جراح وفضح جرائم الاحتلال وقُطعان مستوطنيه.

وأشارت إلى أن الأسيرات تحدثن عن أوضاعهن المعيشية الصعبة، حيث طالبن بتكثيف الجهود لإنجاز تحرير الأسرى والأسيرات كبار السن والمرضى.

كما تطرقت الأسيرات للحديث عن الإهمال الطبي المُمارس بحقهن خاصة ضد الأسيرة إسراء الجعابيص، المُطالِبَة بعمليات جراحية لها منذ خمسة أعوام.

وأوضحت الخطيب، أن هناك العديد من الأسيرات كبار السن، يُعانين أمراضًا مزمنة وسط إهمال طبي متعمد من قِبل إدارة مصلحة السجون.

ونوهت إلى أن الجهود المبذولة بحق الأسيرات مِن قِبل المؤسسات النسوية غير كافية لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسيرات.

ودعت المحامية الخطيب، إلى ضرورة العمل على تدويل قضية الأسيرات وجعلها عالمية والتحدث عبر كافة المنابر الإعلامية المحلية والعالمية.

أقرأ أيضًا: حشد تُدين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين

جدير بالذكر أن ما يزيد عن (5000) أسير وأسيرة، يقبعون خلف أسوار الزنازين الاسرائيلية، ويعيشون معاناة غير إنسانية وغير مسبوقة، ويتعرضون للعديد من أصناف وأشكال التعذيب، وسوء المعاملة، والحط من الكرامة الإنسانية المتأصلة فيهم كبشر وآدميين، بما في ذلك الإهمال الطبي المتعمد مِن قِبل ادارة مصلحة السجون.

وكانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) ، أدانت تصاعد حملات الانتقام والعقاب الجماعي التي يقودها ضباط مصلحة السجون من خلال جملة من القرارات العقابية بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي من بينها الاقتحامات المتكررة لغرف الأسرى والتفيش العقابي؛ و الاعتداء الجسدي على الأسيرات.

وأدانت (حشد)، تعدي ادارة مصلحة السجون الاسرائيلين على وقت خروج الأسرى والأسيرات لساحة السجن، وعمليات النقل الدوري للأسرى المحكومين بالمؤبدات؛ واستمرار اتباع سياسة العزل الانفرادي؛ ووضع عراقيل أمام الزيارات العائلية للأسرى؛ وتعمد ادارة السجون تقييد مجمل نشاطات الأسرى الحياتية من ممارسة الرياضة وإكمال الدراسة الجامعية.

ووصفت الهيئة الدولية خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه، عمليات القمع والاعتداء على الأسرى والأسيرات، بأنها انتهاكٌ جسيم وصريح لمبادئ القانون والقانون الدولي الانساني.