وكالات- مصدر الإخبارية
رحبت الرئاسة الفلسطينية، بتصويت 151 دولة لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، هو بمثابة انتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ولفتت في بيان إلى أن ذلك يشكل إجماعاً دولياً على ضرورة تجسيد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
وفي تصريحات قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، هذا القرار رسالة واضحة للإدارة الأميركية وللاحتلال، بأنه دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية، فلن يكون هناك أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة.
وتابع نؤكد مرة أخرى، أن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية هي وحدة واحدة، وهو الأساس الأعمق لإحلال السلام في المنطقة والعالم.
وقال، نثمن عالياً هذا الإجماع الدولي الذي لا يتزعزع بنصرة الحق، ويدعم الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله بدولته الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.