الاحتلال يقرر إلغاء تسجيل كنيسة ألكسندر بالقدس باسم الحكومة الروسية

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية
ألغت محكمة إسرائيلية تسجيل الأرض المقامة عليها “كنيسة ألكسندر نيباسكي” باسم الحكومة الروسية، في خطوة من شأنها أن تثير أزمة دبلوماسية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وامتناع “إسرائيل” عن اتخاذ موقف حيال ذلك حتى الآن.
وتعتبر الأرض المقامة عليها الكنيسة في البلدة القديمة في القدس، ذات حساسية بالغة، وهي مسجلة في سجل الأراضي العثماني باسم “المملكة الروسية”.
وكانت الحكومة الروسية تقدمت بطلب، في آب عام 2017، لتسجيل كنيسة ألكسندر كمالكة حقوق في هذه الأرض في سجل ما يسمى بـ الأراضي الإسرائيلي، الذي يشمل أراضي لم يتم تسوية ملكيتها.
ومهّد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو في العام 2020، الطريق بهذا الخصوص للحكومة الروسية، في أعقاب إفراج روسية عن شابة إسرائيلية اعتقلت بسبب حيازتها كمية صغيرة من المخدرات.
وقالت مصادر رسمية أوكرانية، إن الجيش الروسي سيطر بشكل كامل على مدينة “خيرسون” إحدى أكبر مدن جنوب أوكرانيا، بعد معارك ضارية بين الطرفين، في اليوم الثامن لاندلاع حرب روسيا أوكرانيا.
وذكر رئيس الإدارة الإقليمية “غينادي لاخوتا”، في رسالة نشرت عبر تيليغرام، إن “المحتلين الروس موجودون في كل شوارع المدينة، وهم خطرون جداً”.
وأعلن رئيس بلدية خيرسون إيغور كوليخاييف، أنه تحادث في مقر البلدية مع عسكريين روس لم يسمهم.
وأضاف رئيس البلدية في منشور على “فيسبوك”، “لم تكن لدينا أسلحة، ولم نكن عدوانيين. أظهرنا أننا نعمل لتأمين المدينة، ونحاول التعامل مع عواقب الغزو”.
واحتدمت وتيرة الحرب بين روسيا وأوكرانيا في عدة مدن خلال الساعات الأخيرة، أبرزها العاصمة كييف، خاركيف.
وتتواصل عمليات إرسال الدعم العسكري للقوات الأوكرانية، فيما اتهمت الولايات المتحدة روسيا بنقل ذخائر عنقودية وأسلحة أخرى محظورة بموجب اتفاقية جنيف إلى أوكرانيا.
وفي السياق، أعلنت إدارة مدينة كييف تعلن حالة الطوارئ، ودعت المواطنين للتوجه إلى الملاجئ والبقاء فيها، وذلك عقب شن الطيران الروسي غارات عليها.
ودوت صفارات الإنذار فجر اليوم الخميس، في العاصمة الأوكرانية، ونقلت وسائل الإعلام أن انفجاراً كبيراً هز وسط العاصمة.
يأتي ذلك، بعد أن أعلنت وكالة الأنباء الأوكرانية مقتل 8 أشخاص وجرح آخرين في استهداف منازل بمنطقة إيزوم في مقاطعة خاركيف بنيران الجيش الروسي.