غزة- مصدر الإخبارية
حذّرت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، من أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة لم تتوقف، مؤكدة أن العالم لا ينبغي أن ينخدع بالهدنة القائمة، وأن المدنيين الفلسطينيين ما زالوا عرضة لهجمات وأوضاع معيشية قاسية تهدف إلى تدميرهم مادياً ومعنوياً.
وقالت المنظمة إن إسرائيل تواصل سياسة الحصار والتقييد على إدخال المساعدات والخدمات الأساسية إلى القطاع، بما يشمل الغذاء والدواء ومواد الإيواء، في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعاني منها السكان منذ سنوات.
وأشارت العفو الدولية إلى أن عدد الشهداء منذ وقف إطلاق النار بلغ 374 فلسطينياً على الأقل، بينهم 136 طفلاً، مؤكدة أن استهداف الأطفال والنساء بشكل متكرر يعد مؤشرًا واضحًا على طبيعة العنف الممنهج الذي يتعرض له المدنيون.
منذ سنوات، يشهد قطاع غزة تصعيداً متكرراً من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يتضمن الغارات الجوية، والاشتباكات البرية، وحصارًا خانقًا على المدنيين.
وتشير تقارير حقوقية دولية إلى أن هذه السياسات أدت إلى انهيار البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والكهرباء، ما يجعل المدنيين عرضة لمخاطر كبيرة حتى في فترة وقف إطلاق النار.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يطالب فيه المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف الانتهاكات اليومية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وحماية المدنيين وفق القانون الدولي.