النقل والمواصلات لمصدر: رزمة تسهيلات للمركبات والسائقين بغزة وهذه أهدافها

خاص – مصدر الإخبارية
أكّد المتحدث باسم وزارة النقل والمواصلات في غزة خليل الزيان، أنّ الهدف من رزمة التسهيلات التي قدمتها الوزارة والتي تشمل توحيد تسعيرة ترخيص مركبات العمومي “الديزل والبنزين” وتقديم تسهيلات ومساعدات للسائقين، وتمديد حملة تخفيض الترخيص، هو تطوير وترتيب قطاع النقل العام.
وأوضح الزيان في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أنّ قطاع النقل العام يُعاني من إشكالات تتعلق بالمركبات الملاكية التي تزدحم عن المركبات العمومية، من خلال العمل على الطريق.
وأشار إلى أنّ هذه التسهيلات ستؤثر بشكلٍ إيجابي على السائق والراكب وأيضًا على قطاع النقل وتطويره، وتعزيز المواقف العمومية من خلال وضع بطاقة السائق داخل المركبة لمالكها.
ولفت إلى أنّ القانون دائمًا مع المركبات العمومية، لأنه يعتبرها مهنة لا بد من العمل فيها وفق أصول قانونية وترتيبات خاصة.
وفيما يتعلق بتمييز المراكب بشريط لاصق، أفاد الزيان، بأنّ تمييز المركبة العمومية عن المركبات الملاكي هو من ضمن التسهيلات التي أعلنت عنها الوزارة، وسيتم توحيد رسوم المركبات لأصحاب العمومي، والعمومي الداخلي.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة النقل والمواصلات بغزة، أنّها بصدد تطبيق التقسيط والتسهيلات لأصحاب المركبات مراعاةً للأوضاع التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني.
ونوهت الوزارة، إلى وجود حالات استثنائية لأصحاب الظروف الخاصة، حيث يجب أن تكون السيارة دون 20 سنة حتى يتم تحويلها لعمومي وعمومي داخلي، ويزيد عرض المركبة الخلفي من الداخل عن 120سم ووضع بطاقة تعريف وبيانات مالك المركبة وقائد المركبة وإحضار عضوية من نقابة سائقي الأجرة.
وأكدت أنّها ستعمل على تحسين وترتيب قطاع المواصلات، لما سيكون له إيجابيات كثيرة، وصندوق السلامة المرورية للاستفاده منه في تحسين الطرق والبيئة المرورية وتعزيز السائقين الملتزمين ومكافئتهم بكوبونات الوقود، وتحسين الإشارات المرورية.
وفي حديثها عن المركبات المتضررة جزئياً من حرب مايو الأخيرة ٢٠٢١، أكّدت الوزارة، أنّ هذه المركبات ستأخذ إعفاء لمدة سنة وفي حال باعها صاحبها سيكون بإمكانه الاستفادة من القرار لمركبة أخرى مسجلة باسمه أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى.
وحول المركبات المتضررة بشكل كامل، أوضحت أنّه لن يكون لها إعفاء لأنها أُتلفت.
وفيما يتعلق بالدراجات النارية، بينّت أنّه سيتم فحص الدراجة والتثبت من سلامة ملكيتها واستكمال ترخيص الدرجات السليمة، ويتم إحالة الدراجات النارية ذات “الشصي المجلوخ” أو المُزيف إلى مباحث المرور للتأكد من السلامة والملكية، وعدم وجود بلاغ عن هذه الدراجات.
وحثت الوزارة، أصحاب الدراجة النارية على تسجيلها لما له من أهمية في تفادي الإشكالات، مشيرة إلى تسهيلات قادمة للدارجات النارية.