وكالات_مصدر الاخبارية:
يواجه مؤسس بينانس تشنغفنغ تشاو، الذي حصل على عفو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تهماً جديدة بالمساعدة في تحويل ملايين الدولارات إلى حماس بعد الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب دعوة قدمت ضده إلى المحكمة الفيدرالية في الولايات المتحدة من قبل مواطنين أمريكيين فقدوا أفراد عائلاتهم الذين قتلوا أو أصيبوا أو أخذوا رهائن في هجوم 7 أكتوبر، أن تشاو وبينانس قدما عن علم "مساعدة كبيرة" لحماس وحزب الله.
ووفقا لمحامي الضحايا، استمرت المدفوعات، التي يزعم أنها أجريت عبر بينانس، أكبر بورصة للعملات الرقمية في العالم، لحماس حتى بعد دفع بينانس أكثر من 4.3 مليار دولار في نوفمبر 2023 لتسوية دعاوى أمريكية لانتهاك قوانين وعقوبات غسل الأموال.
وفي الوقت نفسه، تواجه بينانس وتشاو دعوى قضائية منفصلة في نيويورك، تتهم أنهما "قدما آلية تمويل لحماس" في السنوات التي سبقت الهجوم الذي أدى إلى حرب غزة. جادل محامو الشركة وتشاو في المحكمة بأن "لا يوجد شيء غير عادي في العلاقة بين حماس وبينانس" وأن الادعاءات بتمويل الإرهاب "غير كافية".
وقدم الشكوى الجديدة، السفير الأمريكي السابق لي وولسكي من شركة ويلكي فار وغالاغر، بالإضافة إلى محامين من أوسن، ستاين ميتشل بياتو وميسنر وموتلي رايس، تشمل ادعاءات واسعة النطاق تتجاوز تلك التي قدمها مدعون أمريكيون آخرون أو في دعاوى مدنية سابقة.
وتبعاً لمحامي عائلات الضحايا، سهلت بينانس عمليات التحويل إلى أجهزة الصراف الآلي الرقمية المرتبطة بمنظمات مقرها غزة، وكان التبادل يعلم أو كان يجب أن يعرف أنها مرتبطة بحماس ومنظمات أخرى. كما زعم أنه منذ 7 أكتوبر 2023، تم إجراء أكثر من 50 مليون دولار من المعاملات على حسابات مرتبطة بحماس، الحرس الثوري الإيراني، حزب الله، والجهاد الإسلامي الفلسطيني عبر البلوكشين العام، بتسهيل بينانس. بالإضافة إلى ذلك، يزعم أن المحافظ التي تديرها بينانس نفسها "أرسلت مبلغا يعادل أكثر من 300 مليون دولار إلى محافظ تحمل علامات بلوكشين قبل الهجمات وأكثر من 115 مليون دولار بعدها."