القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

قال محلل الشؤون العسكرية والأمنية في القناة 14 الاسرائيلية، نعوم أمي، إن التقديرات في إسرائيل أقرب للعودة إلى القتال في قطاع غزة، من احتمال موافقة حركة حماس على نزع سلاحها سلمياً.

ووفقاً للمحل، فإن الإشارات التي تلقاها المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي هي أن حماس لا تنوي ترك السلطة في قطاع غزة.

وأشار إلى أن أن هناك أيضا نقاشا واضحا مع الأمريكيين، الذين يواجهون صعوبة في إيجاد بلدان مشاركة في قوة الاستقرار الدولية لإدخال قواتها في نزع سلاح حماس.

ولفت إلى أن "الأميركيين يبذلون رغم ذلك جهوداً كبيرة ولا يستسلمون ما يترك فرصة لحركة حماس لبضة أسابيع أخرى، وحتى تعاد جثث الأسرى الاسرائيليين الثلاثة المتبقين في غزة".

وتابع: "لم تقل حماس بصوتها أنها تنوي نزع السلاح ومغادرة قطاع غزة، فلن يكون هناك خيار وربما سيضطر الجيش الإسرائيلي للعودة للقتال".

وأكد أن "الجيش الإسرائيلي يستعد بالفعل للعودة للقتال، وحتى الطبقة السياسية تدرك أن هذا هو الخيار المحتمل في الوقت الحالي وذو الفرصة الأكبر".

وشدد على أن "الهدف الآن هو إعطاء أسبوعين أو ثلاثة على الأقل، لإعطاء فرصة أخيرة لحماس".

كما أكد معلق القناة 14 السياسي يعقوب بردوج أن "إسرائيل قد أعطت الضوء الأخضر والاستعدادات لعملية عسكرية، بما في ذلك المناورات في غزة."