قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأحد، إن بلاده لا تزال تدرس إمكانية نشر قوات أمن ضمن القوة الدولية المزمعة لضمان الاستقرار في غزة، مضيفًا أن القرار النهائي سيصدر بعد استكمال هذه التقييمات.
وفي مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، وصف أردوغان الهجمات الإسرائيلية في غزة بأنها "إبادة جماعية"، محملاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عنها.
الموقف الإسرائيلي
-
أعربت إسرائيل مرارًا عن رفضها مشاركة تركيا في القوة الدولية المزمع إرسالها إلى غزة، والتي يفترض أن تضم قوات من دول عربية وإسلامية محايدة لضمان الاستقرار مع الانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي.
-
قال نتنياهو أمام كبار ضباط الاحتياط: "لن تكون هناك قوات تركية في قطاع غزة".
-
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن المشاركة ستكون مقتصرة على دول تعتبرها إسرائيل محايدة، مشيراً إلى أن تركيا بقيادة أردوغان اتبعت نهجاً عدائياً تجاه تل أبيب، ليس فقط بالكلمات بل بخطوات دبلوماسية واقتصادية أيضًا.
تحليل الوضع
-
تصريحات أردوغان تعكس رغبة أنقرة في تأكيد دورها الإقليمي والإنساني في غزة، لكنها تواجه رفضاً إسرائيلياً صريحاً.
-
هذا التوتر يعكس الخلافات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل، خاصة حول ما تعتبره أنقرة مسؤولية إسرائيل المباشرة عن معاناة المدنيين في القطاع.
-
موقف تركيا قد يؤثر على تشكيل القوة الدولية في غزة، خاصة إذا استمرت إسرائيل في رفض مشاركة أنقرة، ما قد يحد من نطاق مشاركة الدول غير المحايدة في العمليات.