القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
تتزايد المخاوف في إسرائيل من عدم تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة (ISF)، المكلفة بنزع سلاح حركة حماس، والتي تُعد ركناً أساسياً ضمن خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب، كما أُدرجت في قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر الأسبوع الماضي. ومع ذلك، لم تُبد أي دولة استعدادها لمواجهة مباشرة مع عناصر حماس في المرحلة الحالية.
وقالت مصادر إعلامية إن أذربيجان لصحيفة يسرائيل هيوم العبرية، التي كانت تفكر في الانضمام للقوة قبل أسابيع، رفضت مؤخراً المخاطرة بحياة جنودها، مشيرة إلى أن المشاركة ممكنة لاحقاً ضمن عمليات إعادة الإعمار وحفظ السلام، لكن ليس في مرحلة نزع سلاح القطاع.
وفي اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي الخميس الماضي، حذر ممثلو جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) من أن حماس لا تلتزم بنزع سلاحها فحسب، بل تستغل فترة وقف القتال لإعادة تسليح نفسها، وتعزيز قيادات التنظيم، وإنتاج عبوات ناسفة من مخلفات القصف الإسرائيلي. وأكد رئيس الوزراء نتنياهو أن عدم وجود قوة دولية يضاعف مخاطر رد إسرائيل بشكل مبالغ فيه، مطالباً بعدم البدء في إعادة إعمار غزة قبل تنفيذ مرحلة نزع السلاح.
كما صرح رئيس الأركان الإسرائيلي، زامير، أنه لا ينبغي لجيش الاحتلال الانسحاب من نقاط في قطاع غزة تحت أي ظرف، حتى لو سلمت حماس سلاحها، مؤكداً ضرورة إبقاء القوات في المنطقة ومنع إعادة إعمار أي جزء من القطاع قبل نزع سلاحه بشكل كامل.