قطاع غزة_متابعة شبكة مصدر الاخبارية:
في الوقت الذي يحتفل العالم، اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025، بيوم الطفل العالمي، يعيش الأطفال الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعاً إنسانية مأساوية بعد عامين من الحرب.
"شبكة مصدر الإخبارية" ترصد واقع الحياة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون تزامناً مع الأثار الكارثية التي خلفتها الحرب وفقدان عدد جديد منهم لحياتهم بفعل الانتهاكات الاسرائيلية.
وقتل الليلة الماضية وحدها أربعة أطفال من أصل 27 فلسطينياً ارتقوا خلال غارات اسرائيلية على القطاع، ليرتفع عدد الشهداء الأطفال منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 20 ألفاً.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" فإن أكثر من 4 آلاف طفل في غزة بحاجة للعلاج في الخارج. ووفقاً لليونسيف فإن 625 ألفاً محرومون من الدراسة فقد دُمرت 131 مدرسة وجامعة بشكل كامل، بينما تعرضت 346 مؤسسة تعليمية لتدمير جزئي.
وتبعاً للأمم المتحدة، فإن 93% من أطفال غزة يُظهرون سلوكا عدوانيا بسبب الحرب وانهيار الخدمات الأساسية.
كما تقول مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) إن العشرات من أطفال غزة اعتقلوا أثناء الحرب ومورست بحقهم جرائم منظمة، وإخفاء قسري، ومنع من الزيارات التي حالت دون معرفة أعدادهم الدقيقة.
إضافة إلى كل هذا، يُواجه الأطفال جريمة التجويع وسوء التغذية التي أثّرت بشكل كبير على حالتهم الصحية، وراح ضحيتها قرابة الـ100 طفل.
وتحذر وزارة الصحة بغزة من أن أمراضًا معدية وخطيرة تتفشى بين الأطفال، بينها الحمى الشوكية ومتلازمة "غيلان باريه" والكبد الوبائي والالتهاب الرئوي.
أيضاً تؤكد بيانات منظمات الإغاثة فى غزة، أن قرابة 700 ألف طفل معرضون لمخاطر الأمراض والموت، حيث يعيشون فى خيام تتهاوى كل لحظة، حيث أن الأطفال ينامون بملابس مبللة بمياه الصرف الصحى.