أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الأربعاء، المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم عين الحلوة وأسفرت عن استشهاد 22 شخصًا. وأوضح التيار في بيان له أنه يستنكر بشدة ما وصفه بـ"المجزرة الصهيونية" التي استهدفت مرفقًا مدنيًا داخل المخيم، إضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق لبنان وسيادته.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي ليل أمس مجزرة في المخيم بعدما أطلقت طائرة حربية إسرائيلية ثلاثة صواريخ على محيط مسجد خالد بن الوليد، مستهدفة سيارة كانت داخل «هنغار» ملاصق للمسجد. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مركبة في الشارع التحتاني داخل المخيم، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء.
وأكد البيان أن الجرائم الإسرائيلية الممتدة من غزة إلى لبنان تعكس "وحشية الاحتلال ونازيته"، في ظل عجز المجتمع الدولي عن وقف الانتهاكات اليومية. وشدد التيار على أن المجزرة تُضاف إلى سجل الاحتلال، لكنها لن ترهب الشعب الفلسطيني أو تدفعه للتخلي عن هويته الوطنية وتمسكه بحق العودة والحفاظ على المخيمات كرمز للجوء.
وختم البيان بتقديم التعازي لأهالي الشهداء، داعيًا أبناء التيار وجماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في تشييع الضحايا.