الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية
أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، هبوط الطائرة رقم 1000 ضمن الجسر الجوي الذي تديره منذ اندلاع الحرب على غزة، واصفة العملية بأنها "أكبر جسر لوجستي في تاريخ إسرائيل".
وقالت الوزارة في بيان إن الطائرة، التابعة لشركة "تشالنج يسرائيل"، وصلت إلى مطار بن غوريون محمّلة بـ"كميات كبيرة من المعدات العسكرية"، وكان في استقبالها مدير عام الوزارة، اللواء في الاحتياط أمير برعام.
ورغم الامتناع عن الكشف عن طبيعة الأسلحة التي تنقلها الرحلات، يؤكد البيان أن جزءًا واسعًا من الواردات العسكرية مصدره الولايات المتحدة ودول أوروبية، وفي مقدمتها ألمانيا، استنادًا إلى بيانات رسمية سابقة.
وأوضح البيان أن الوزارة تُدير منذ بداية الحرب عملية لوجستية “عابرة للقارات” لتلبية احتياجات الجيش الإسرائيلي، تشمل نقل أكثر من 120 ألف طن من الذخائر ووسائل القتال والمركبات المصفّحة والمعدات الطبية ومنظومات الاتصال والحماية الشخصية، عبر 1000 رحلة جوية ونحو 150 شحنة بحرية.
وقالت الوزارة إن الجسرين الجوي والبحري يشكلان “عنصرًا حاسمًا” في ضمان استمرارية القتال وتجديد المخزون الاستراتيجي، في حين شدد برعام على أن وزارته تواصل العمل ضمن “إستراتيجية مزدوجة” تقوم على تعزيز الإنتاج العسكري المحلي وتوسيع الشراكات الأمنية مع الحلفاء لضمان تدفق الإمدادات خلال الروتين وحالات الطوارئ.