أعلن الديوان الملكي السعودي، مساء الاثنين، مغادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة رسمية هي الأولى له منذ سبع سنوات.
وذكر بيان الديوان الملكي أن الزيارة تأتي بتوجيه من الملك سلمان بن عبد العزيز، واستجابة لدعوة قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية.
وأوضح البيان أن ولي العهد سيجري خلال الزيارة، التي تبدأ الاثنين وتمتد ثلاثة أيام، محادثات رسمية مع ترامب تتناول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المتوقع، بحسب البيان، أن تشمل الزيارة توقيع اتفاقات اقتصادية ودفاعية، إلى جانب مناقشة ملفات الشرق الأوسط، وفي مقدمتها مسارات التطبيع مع إسرائيل.
وتأتي الزيارة بعد أيام من محادثات دفاعية شهدتها واشنطن، أعقبت لقاءات أجراها وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، مع مسؤولين أميركيين. وذكرت صحيفة عكاظ السعودية أن لقاء ولي العهد مع ترامب سيعقد الثلاثاء في البيت الأبيض، رغم عدم صدور برنامج رسمي مفصّل حتى الساعة (12:00 ت.غ).
ويُذكر أن آخر زيارة لولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة كانت في مارس/آذار 2018، حين التقى الرئيس ترامب خلال ولايته الأولى.
وتزامنت الزيارة الحالية مع طرح مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن بشأن خطة ترامب للسلام في غزة، والذي حظي بدعم عدد من الدول بينها السعودية، رغم المخاوف الإسرائيلية من تضمّنه مساراً يقود إلى إقامة دولة فلسطينية.