رام الله- مصدر الإخبارية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن ذكرى إعلان استقلال دولة فلسطين تشكل مناسبة وطنية راسخة تُعيد التأكيد على شرعية الرواية الفلسطينية، وعلى عدالة الحقوق التاريخية لشعبنا، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وتابع أبو هولي أن شعبنا يقف في هذه الذكرى وقفة اعتزاز وإصرار، مستحضرا اللحظة التاريخية التي أعلن فيها القائد المؤسس الشهيد ياسر عرفات استقلال دولة فلسطين عام 1988 من أرض الجزائر الشقيقة، ليحمل إلى العالم صوت شعب يناضل منذ عقود طويلة من أجل حريته وكرامته وحقه الطبيعي في الحياة.
ولفت إلى أن إعلان الاستقلال شكّل نقطة تحول مفصلية في مسار قضيتنا الوطنية، ورسّخ حضور دولة فلسطين سياسيا ودبلوماسيا على الساحة الدولية، وفتح آفاقًا جديدة للعمل السياسي والقانوني في مواجهة الاحتلال وإجراءاته.
وبين أن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، ما تزال ثابتة على نهج حماية الثوابت الوطنية، ومواجهة جميع محاولات تصفية قضية اللاجئين أو المساس بالتفويض الدولي الممنوح لوكالة الأونروا.
وأشار إلى أن دائرة شؤون اللاجئين تواصل جهودها مع الدول المانحة والمؤسسات الدولية لضمان استمرار دعم الأونروا، باعتبارها شاهدا حيا على نكبة اللاجئين ومسؤولية المجتمع الدولي تجاهها.
وبين أن قضية اللاجئين ستظل في صلب المشروع الوطني، فهي ليست قضية إنسانية فحسب، بل قضية سياسية وحقوقية تمس جوهر الهوية الفلسطينية، وأن حق العودة هو حق ثابت فرديا وجماعيا، لا يسقط بالتقادم ولا يمكن لأي قوة أن تنتزع شرعيته.
ولفت إلى أن ذكرى الاستقلال تأتي هذا العام وشعبنا أكثر تمسكا بحقوقه، وأكثر إصرارا على مواجهة مخططات الاحتلال، وأكثر التفافًا حول مشروعه الوطني.