الجبهة الشعبية تحمّل السلطة المسؤولية عن استهداف القائد خضر عدنان

رام الله _ مصدر الإخبارية
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني عن تضامنها الكامل مع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان في ظل ما تعرّض له من محاولات مشبوهة تستهدف إسكات صوت المدافعين عن المقاومة و الرافضين لنهج الاستسلام.
واستنكرت الجبهة الاعتداء الآثم الذي تعرض له الأسير المحرر خضر عدنان مساء أمس في نابلس، محمّلة المسؤولية بالدرجة الأولى عن هذا الاستهداف لقيادة الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية.
وشددت على أنّ استمرار هذا المسلسل من الاعتداءات على المناضلين يُشكّل ربحاً صافياً للعدو الصهيوني ومحاولاته المتواصلة كسر إرادة المقاومة لدى شعبنا.
وأكدت الجبهة أن الاعتداء على المناضل عدنان وعلى كل المناضلين المقاومين هو اعتداء على الشعب الفلسطيني بأكمله وحركته الوطنية، وأن من أعطى الأوامر ونفذ وتستر على المجرمين يجب أن يلقى العقاب الرادع على ما اقترفه بحق المناضل خضر عدنان.
ودعت الجبهة الشعبية جماهير شعبنا وحركته الوطنية إلى تضافر الجهود من أجل التصدي لهذا السلوك العبثي الذي أصبح عبئاً ثقيلاً على شعبنا.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن المناضل والأسير المحرر خضر عدنان ومعه كل مناضلي شعبنا في كل مكان سيبقى صوتهم حاضراً يصدح في الميادين مُحرضاً على استمرار المقاومة، رافضاً لنهج التسوية والاستسلام والتنسيق الأمني.
وتعرض القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، في الضفة الغربية، خضر عدنان لحادثة إطلاق نار، أصيب من خلالها أحد مرافقيه بجراح طفيفة”.
إقرأ أيضاً/ إدانة فلسطينية لحادثة إطلاق النار على الشيخ خضر عدنان