كشفت صحيفة " الغارديان" البريطانية أن الجيش الأميركي يخطط لتقسيم قطاع غزة إلى "منطقة حمراء" و"منطقة خضراء" يُؤمنها جنود إسرائيليون وقوات دولية. وأوضحت الصحيفة أن هذه القوات الأجنبية ستنتشر في البداية جنباً إلى جنب مع الجنود الإسرائيليين في شرق غزة.
وفي بيان مشترك، دعت الولايات المتحدة إلى جانب قطر ومصر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا، مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع في تبني مشروع قرار أميركي يدعم خطة السلام التي وضعها الرئيس دونالد ترامب لقطاع غزة، ويتضمن تفويضا لتشكيل قوة استقرار دولية ومجلس حكم انتقالي "مجلس السلام" يُترأس نظرياً من قبل ترامب حتى نهاية 2027.
ويخول القرار تشكيل قوة دولية مؤقتة تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية لتأمين الحدود ونزع السلاح، ويشير إلى إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلية. وأكد السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، أن رفض القرار سيعني استمرار حكم "إرهابيي حماس" أو العودة إلى الحرب مع إسرائيل، محذراً من تكلفة بشرية عالية لأي انحراف عن المسار.
وفي الوقت ذاته، وزعت روسيا مشروع قرار آخر على أعضاء مجلس الأمن لا ينص على إنشاء مجلس سلام أو نشر قوات دولية فوريًا، ويطالب الأمين العام للأمم المتحدة بدراسة خيارات تنفيذ بنود خطة السلام وتقديم تقرير حول إمكانية نشر قوة استقرار دولية.
ويواجه النص الأميركي تساؤلات عدة من أعضاء المجلس حول آلية المراقبة ودور السلطة الفلسطينية وتفاصيل تفويض قوات الأمن الإسرائيلية، رغم دعم المبادئ العامة لخطة السلام.