واصل المنتخب المغربي لأقل من 17 عامًا تفوقه على نظيره الأمريكي، بعدما أطاح به من الدور الثاني لمونديال الناشئين، بفوزه 4-3 بركلات الترجيح عقب تعادل مثير 1-1 في الوقت الأصلي.
وكان المغرب قد سبق وأقصى الولايات المتحدة في فئتي أقل من 23 وأقل من 20 عامًا، ليؤكد تفوقه المتكرر على الكرة الأمريكية. واعتمد المدرب نبيل باها على نفس عناصر تشكيل مباراة الفوز التاريخي على كاليدونيا 16-0، مفضّلًا إشراك الوجوه البديلة، بينما منح ثقته للحارس علاء بولعروش رغم الانتقادات السابقة.
أفضلية أمريكية وهدف عقّد مهمة المغرب
بدأ اللقاء بحذر نسبي، قبل أن يستغل اللاعب تولوفان خطأً دفاعيًا مغربيًا ويسجل هدف التقدم لأمريكا في الدقيقة 30، ما أربك عناصر المنتخب المغربي وأفقده الإيقاع.
وسنحت فرص عديدة للولايات المتحدة لتوسيع الفارق، لولا تدخلات الدفاع والحارس بولعروش.
انتفاضة مغربية وإلغاء هدف وتقنية فيديو مثيرة للجدل
في الشوط الثاني أضاع الداودي هدفًا محققًا، قبل أن يهدر المنتخب الأمريكي ركلة جزاء في الدقيقة 55، مهديا المغرب فرصة العودة. وتمكن زكري من التسجيل لكن الحكم ألغى الهدف بعد العودة لـVAR بداعي التسلل، وسط احتجاجات كبيرة من المنتخب المغربي.
وتواصل الضغط الهجومي، خاصة بعد دخول عبد الله وزان وزياد باها، قبل أن يتألق وزان بشكل فردي خارق، حين راوغ خمسة لاعبين ويسدد كرة أرضية في الدقيقة 89 أدرك بها التعادل، لكنه اضطر لمغادرة الملعب مصابًا بعد دقائق فقط.
ركلات الترجيح: بولعروش يصنع الحدث
احتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، حيث تألق بولعروش مجددًا بتصديه لركلتين حاسمتين، ليمنح المغرب بطاقة العبور إلى ربع النهائي، ويكرر سيناريو تألقه في كأس إفريقيا عندما قاد منتخب بلاده للقب.
مصر تودّع مونديال الناشئين بالخسارة أمام سويسرا 3-1

خرج منتخب مصر تحت 17 عامًا من دور الـ32 لمونديال قطر، بعد الخسارة أمام سويسرا بنتيجة 3-1، رغم محاولات متأخرة لم تغير واقع المباراة.
بدأت رحلة الفراعنة في البطولة بشكل جيد بفوز على هايتي وتعادل مع فنزويلا، قبل الخسارة أمام إنجلترا، ليصعد من المركز الثالث.
تفوق سويسري مبكر
تقدمت سويسرا بعد 16 دقيقة عبر تشيرير، قبل أن يضيف بروشيه الهدف الثاني في الدقيقة 39 وسط غياب واضح للتركيز الدفاعي المصري.
وفي الشوط الثاني، ضاعفت سويسرا النتيجة بهدف ثالث سجله ستيل بالدقيقة 58، وسط حالة من الارتباك في دفاع الفراعنة.
هدف شرفي مصري
ورغم التبديلات الهجومية لأحمد الكأس، اكتفى منتخب مصر بمحاولات فردية دون فاعلية، قبل أن يسجل أنس رشدي هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 90+1.
وبذلك تنتهي مشاركة مصر في دور الـ32، كحال مشاركتي 1987 و1997 اللتين لم تتجاوز فيهما الأدوار الإقصائية.