أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم الأربعاء، أن لبنان ينتظر رد إسرائيل عبر الولايات المتحدة بشأن خيار التفاوض لتحرير الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن حزب الله لا يتدخل في منطقة جنوب الليطاني وأن الجيش اللبناني يقوم بعمل جبار في الجنوب وكل المناطق اللبنانية.
وأوضح عون خلال استقباله وفد نقابة المحررين برئاسة النقيب جوزف القصيفي أن لبنان لم يتسلم رسميًا أي موقف أميركي واضح، وينتظر وصول السفير الأميركي الجديد الذي قد يحمل جوابًا إسرائيليًا.
وأشار إلى أن موقف الرئيس نبيه بري قريب من مفاوضات الحدود البحرية السابقة، وأن لجنة "الميكانيزم" تضم كافة الأطراف، مع إمكانية إضافة أشخاص إذا اقتضت الحاجة.
وبشأن قدرة لبنان على الضغط لتحرير الأرض، قال عون: "لكل طرف مشروعه؛ الأميركي يسعى للاستقرار، ولبنان يسعى لوقف الاعتداءات، تحرير الأرض واستعادة الأسرى"، مؤكدًا أن الحكومة اللبنانية هي المسؤولة وحدها عن إدارة الملفات الوطنية.
وفي ملف مرفأ بيروت، كشف عن حصوله على موافقة بلغارية لإجراء تحقيق افتراضي مع مالك الباخرة "روسوس"، مع رفع الطلب من وزير العدل اللبناني إلى نظيره البلغاري.
وعن الانتخابات النيابية، شدد عون على ضرورة إجرائها في موعدها، مع التأكيد على دور مجلس النواب في العملية.
كما وصف اللقاء الأميركي-السوري بالإيجابي، مؤكداً أن استقرار سوريا ضروري للبنان، ورفض الشائعات حول "تلزيم" لبنان لسوريا.
وفي ما يخص حقوق المودعين، طمأن عون أنها خط أحمر، وأن التشديد عليها قائم في جميع اللقاءات مع المسؤولين الماليين، بما في ذلك حاكم مصرف لبنان.