كتيبة جنين تعقد مؤتمرًا صحفيًا نُصرة للشيخ خضر عدنان
بعد حادثة اطلاق النار عليه

جنين – مصدر الاخبارية
عقدت كتيبة جنين، فجر السبت، مؤتمرًا صحفيًا نُصرة للشيخ خضر عدنان، عقب اطلاق النار عليه، مِن قِبل مجهولين خلال تواجده في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقال الكتيبة خلال بيانها بإسم مخيم جنين: “في الوقت الذي يلتف فيه كل أطياف الصامد والصابر لمواجهة الاستيطان والتهويد، وكل محاولات طمس القضية مِن قِبل العدو الصهيوني، تخرج علينا فئة ضالة وترتكب جريمة بحق الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان”.
وأضافت: “قامت مجموعة ضالة ومجرمة بمحاولة اغتياله عقب اطلاق النار صوبه، إلّا أن العناية الالهية حالت دون حدوث ذلك، إننا في مخيم جنين نستنكر هذا العمل الشنيع باعتباره خارجًا عن عُرف وعادات شعبنا المجاهد، وفي هذا المقام سنغفر ما أصابنا من جراحنا ونحتسب الأجر عند الله في ساعة الغضب”.
وتابعت: “سنسامحهم ولن نرد بمثل ما أوذينا، فالقضبة الطاهرة التي تحمل السلاح ضد العدو الصهيوني، لا ينبغي لها رفع السلاح ضد الأخ والصديق، وهذا أمرٌ صعب علينا لكننا سنكتم غيظنا، ندعو الله أن يُبدلنا طمأنينة في القلب، هذا نهجنا الثابت، لن نرد الاساءة بالاساءة في الوقت الذي يتربص بنا عدونا”.
في سياق متصل، هاتف المطارد الفلسطيني ابراهيم النابلسي، الشيخ المحرر خضر عدنان، تعاطفًا معه، معلنًا تأييده وتضامنه الكامل، في ظل محاولة اغتياله بمدينة نابلس.
أقرأ أيضًا: بعد اطلاق النار عليه من هو الشيخ خضر عدنان؟
وقال النابلسي خلال اتصاله مع الشيخ عدنان: “ظهرت في المؤتمر الصحفي لتقديم اعتذار لك ولكن تفاجأت ببيان مختلف، ولا علاقة لي بما حدث”.
وأضاف: “البيان الذي خرجت فيه كنت أعتقد أنه بيان اعتذار لك، لكني تفاجئت بأنه بيان منافي لما تم الاتفاق عليه”.
وأكد النابلسي، عدم تبعيته تنظيميًا لأي أحد، وسلاحه شريف، ولا علاقة له بما حدث بمؤتمر نابلس”.
وكانت حركة فتح اقليم “نابلس”، أصدرت مساء السبت، بيانًا صحفيًا، اتهمت فيه الشيخ خضر عدنان بالعمالة مع الاحتلال واختلاق الفتن، لتشتيت الصف الفلسطيني، مهتمًا إياه بتنفيذ أجندات الاحتلال للنيل من القيادة الفلسطينية.
جدير بالذكر أن حادثة اطلاق النار على الشيخ خضر عدنان في نابلس، أعقبها ردود فعلٍ غاضبة من قبل القوى السياسية والفصائلية، داعين السلطة لفتح تحقيق جدي ونزيه للوقوف على ما حدث ومحاسبة المتورطين.