بعد اطلاق النار عليه من هو الشيخ خضر عدنان؟

الضفة الغربية – مصدر الاخبارية

تعرض القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ المحرر خضر عدنان، مساء الجمعة، لحادثة اطلاق النار، اصيب اثرها مرافقه بجروح طفيفة، خلال تواجدهما بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فمن هو خضر عدنان وما هو دوره التنظيمي.

يعتبر الشيخ خضر عدنان، أحد أهم القيادات الموجودة على الساحة الفلسطينية، كونه يُمثل الحركة في كافة المناسبات الوطنية، فلا تكاد تجد وقفة للأسرى أو ذويهم، أو الشهداء، إلا وتراه حاضرًا ومشاركًا بقوة، ولا يغيب البتة عن استقبال أي أسير فلسطيني عقب الافراج عنه من سجون الاحتلال.

يُعد الشيخ خضر عدنان، رجلًا وحدويًا حيث لا يُفرق بين الأسرى الفلسطينيين، بناءً على توجهاتهم السياسية، ويتعامل مع الجميع بروح الوحدة الوطنية والأخلاق الطيبة التي عرفها الجميع بها.

للشيخ خضر عدنان، مواقفه السياسية الرافضة لممارسات السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بحق الأسرى المحررين، ومن سياستها تجاه التنسيق الأمني مع الاحتلال، الذي بموجبه قامت بتسليم العديد من المقاومين لأجهزة الأمن الاسرائيلية.

يلعب الشيخ “عدنان” دورًا محوريًا متمثل في سعيه الدائم لتعزيزه الوحدة الوطنية، بالتعاون مع كافة القوى السياسية على الساحة الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: إدانة فلسطينية لحادثة إطلاق النار على الشيخ خضر عدنان

خاص الشيخ عدنان، اضرابًا مشرفًا عن الطعام في سجون الاحتلال، نجح  خلاله في انتزاع حريته مِن السجّان الاسرائيلي، حيث افرج عنه العام الماضي، بعد 25 يومًا من الاضراب عن الطعام.

وبحسب السيدة رندة موسى زوجة الأسير خضر عدنان، فإن “الشيخ” خاض إضرابات سابقة وانتصر فيها، كان أبرزها اضرابه عن الطعام لمدة 66 يومًا خلال عام 2012 وبموجبه انتزع حريته من الاحتلال، إلى جانب إضرابين عن الطعام في 2015 لمدة 52 يوما، وفي 2018 لمدة 59 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري التعسفي.

جدير بالذكر أن القيادي عدنان، يبلغ من العمر 52 عامًا، وهو متزوج ولديه تسعة من الأبناء، ويتمتع بعلاقات وطنية واسعة، أكسبته احترام الجميع، ومكانة خاصة لدى الأمين العام للحركة زياد النخالة، الذي اعتبر الاعتداء عليه بمثابة اعتداء على الحركة وستقوم بالتصرف بناءً على ذلك وفق قوله.

وأشار النخالة، إلى أن “إطلاق النار على القائد خضر عدنان جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية”.