إدانة فلسطينية لحادثة إطلاق النار على الشيخ خضر عدنان

رام الله – مصدر الإخبارية

اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، “الاعتداء على القيادي في الحركة، الشيخ خضر عدنان هو اعتداء على حركة الجهاد وسنتصرف بناءً على ذلك”.

وأضاف في تصريح لقناة (الميادين): أن “إطلاق النار على القائد خضر عدنان جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية”.

وتعرض القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، في الضفة الغربية، خضر عدنان لحادثة إطلاق نار، أصيب من خلالها أحد مرافقيه بجراح طفيفة”،

وحاولت “مصدر الإخبارية” التواصل مع عدنان، للتعقيب والتعليق على الحادث إلا أنها لم تتمكن من ذلك”.

وعقب الحادثة توالت ردود الفعل من قبل فصائل فلسطينية عدة، ومؤسسات وشخصيات اعتبارية، منددة بها.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن إطلاق النار على الشيخ خضر عدنان “جريمة مستهجنة ومدانة بأشد العبارات”.

وأضافت على لسان دائرة العلاقات الوطنية، في الحركة، أن هذا الحادث “يستوجب من الكل الوطني الفلسطيني التكتل سدا منيعا أمام هذا التهديد الخطير لحياة رموز العمل الوطني في الضفة الغربية، والمتزامن مع تصاعد تهديدات الاحتلال وعدوانه”.

وشددت على أن “استهداف الشيخ عدنان استهداف لكافة القيم الوطنية التي يعمل من أجلها، فلقد عرفه الفلسطينيون حاضرا في نصرة مختلف القضايا الوطنية والحقوقية، وعلى رأس ذلك قضية الأسرى والقدس”.

وقالت حماس: “إن هذه الجريمة تدق جدار الخزان، محذرةً من خطر الفلتان الأمني المتصاعد في الضفة الغربية، والذي تتحمل السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن التقصير في مواجهته، بينما تواصل جهودها الحثيثة في مطاردة المقاومة ورجالها وأنصارها وراياتها”.

كما قالت حركة المقاومة الشعبية في تصريح صحفي: “ندين وبشدة إطلاق النار على القائد الشيخ خضر عدنان أثناء تواجده في مدينة نابلس جبل النار عملية إطلاق النار على القيادي خضر عدنان هي محاولة بائسة من العدو الصهيوني وأعوانه لتصفيته وكتم صوته الحر”.

وأدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، عملية إطلاق النار التي تعرض لها عدنان.

وطالبت بفتح تحقيق جاد في الجريمة وملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة ضمانا للسلم الأهلي وسيادة القانون.