ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في السودان إلى 83

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت لجنة أطباء السودان، اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في البلاد إلى 83 قتيلًا، منذ 25 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وأفادت اللجنة في بيان لها، بأن عدد القتلى ارتفع إلى 83، بمقتل شاب متأثرًا بجراحه اليوم.

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردًا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

وقبل هذه الإجراءات كان السودان يعيش منذ 21 آب (أغسطس) 2019 مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرًا، تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.

أطلقت الشرطة السودانية، الخميس الماضي، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في محيط محطة “شروني” بالعاصمة الخرطوم، وذلك خلال مليونية 24 فبراير.

وأفادت وسائل إعلام سودانية، بأن “الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المتظاهرين بمحيط محطة شروني بالعاصمة الخرطوم خلال مليونية 24 شباط (فبراير)”.

وقالت وسائل الإعلام، إن قوات الأمن استخدمت أيضا “الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين بمحيط محطة الأوسطي بمدينة الخرطوم بحري، بالقرب من العاصمة السودانية”.

يذكر أن السلطات الأمنية اعتقلت عدداً من أعضاء الحكومة الانتقالية السابقة ونقلتهم إلى سجن سوبا الواقع بالضاحية الجنوبية للخرطوم بتهم تتعلق بالفساد أبرزهم خالد عمر وزير شؤون مجلس الوزراء السابق، وعضو مجلس السيادة محمد الفكي السابق، ووجدي صالح عضو بلجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال لنظام انقلاب 1989.

وكان قائد الجيش رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، قد حل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ في 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2021.

ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات، تلبية لدعوات من قوى سياسية تعارض الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2021.

وتضمنت هذه الإجراءات، إعادة تشكيل المجلس السيادي، واعتقال عدد من المسؤولين، والإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك ووضعه قيد الإقامة الجبرية؛ قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما، في 21 (تشرين الثاني) نوفمبر 2021.

غير أن حمدوك أعلن، في 2 كانون الثاني (يناير) الماضي، استقالته رسميًا من منصبه؛ على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه وبين البرهان.

ومؤخراً، وجه رئيس مجلس السيادة السوداني، بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات في تموز (يوليو) 2023، إلا أن عدداً من القوى السياسية الفاعلة في الشارع، ترفض الحديث عن أي إجراءات انتخابية، في الوقت الحالي؛ معتبرة أن المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئة أفضل.

إقرأ/ي أيضًا: الشرطة السودانية تُطلق الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين