نادي الأسير: توتر شديد يسود في سجون الاحتلال كافة

رام الله – مصدر الإخبارية
أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أنّ حالة من التوتر الشديد تسود سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة، بعد رفض الأسرى إجراء ما يسمى “الفحص الأمني”، وهو جزء أساسي من خطواتهم النضالية المستمرة منذ 21 يوماً، رفضاً للهجمة الممنهجة التي تمارسها إدارة السجون بحقهم.
وأضاف نادي الأسير في بيانٍ صحفي له: “أنّ ذروة خطوات الأسرى النضالية ستكون الثلاثاء المقبل، علمًا أنه وحتّى الآن لا توجد ردود جدّية من قبل إدارة السّجون على مطالبهم، وأبرزها وقف إجراءاتها الهادفة إلى سلبهم منجزاتهم، ومنها ما أعلنت عنه من قيود جديدة على كيفية خروجهم إلى ساحة السّجن (الفورة)، من حيث المدة، وأعداد الأسرى.
وأمس الجمعة، أفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن الأسرى يغلقون كافة الأقسام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً ورفضاً للإجراءات العقابية المتخذة بحقهم.
وقال إعلام الأسرى، في تصريح مقتضب، إن خطوة الأسرى بإغلاق كافة الأقسام تأتي في إطار الخطوات “النضالية والاحتجاجية” ضد الإجراءات العقابية التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال.
وفي وقت سابق، أعلنت الحركة الأسيرى البدء بخطوات تصعيدية رفضاً للعقوبات بحق الأسرى، أبرزها إغلاق كافة الأقسام وحل الهيئات التنظيمية داخل السجون.
وفي ذات السياق، يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعتهم للمحاكم لأكثر من 50 يوماً، مطالبين بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.
وفي يناير (كانون الثاني) اتخذ الإداريون موقفاً جماعياً يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري مراجعة قضائية، استئناف، عليا.
ويعتبر الاعتقال الإداري اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
إقرأ/ي أيضًا: مقاطعة للمحاكم والأدوية.. الإداريون يواصلون معركة الكرامة لليوم 57