أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، على توجيهات الرئيس محمود عباس بضرورة تعزيز صمود المخيمات الفلسطينية في ظل الاستهداف المستمر، وذلك خلال استقبال وفد من اللجنة الشعبية ومركز الشباب في مخيم عايدة بمدينة رام الله.
وضم الوفد كل من رئيس اللجنة الشعبية سعيد العزة، ورئيس مركز الشباب منذر عميرة، وممثل مركز الشباب مصطفى الأعرج، بينما مثل الدائرة كل من وكيلها أنور حمام، ومدير عام المخيمات محمد عليان، والمستشارة القانونية ميرفت مرار.
وخلال اللقاء، استعرض الوفد أوضاع المخيم والتحديات المتمثلة في الإغلاق المتكرر، وجدار الفصل، والتوسع الاستيطاني، والاقتحامات الإسرائيلية، مؤكداً جهود اللجنة الشعبية ومركز الشباب والمؤسسات المحلية لتعزيز صمود الأهالي وتحسين حياتهم اليومية. كما وضع الوفد أبو هولي بصورة الخدمات التي تقدمها الأونروا، ولاسيما الحاجة لتوفير الأدوية لعيادة المخيم التي تخدم شريحة واسعة من السكان، واستعرضوا قضية الملعب الرياضي الحيوي للأطفال والشباب والفتيات في المخيم.
ورحب أبو هولي بالوفد، واصفاً مخيم عايدة بـ"القلعة الصامدة أمام الجدار"، مشيداً بـ"العلاقات التشاركية المميزة" بين مكونات المخيم والتي تعكس وعياً ومسؤولية عالية. وشدد على أهمية الإسراع في تنفيذ المشاريع المقررة ضمن مشروع تحسين المخيمات بالمنحة اليابانية، وكذلك المشاريع الممولة مباشرة من الدائرة، والتي ستسهم في تحسين حياة أهالي المخيم.
وأكد الحضور على أهمية استمرار عمل الأونروا وبرامجها الحيوية كشبكة أمان للاجئين، محذرين من المخططات الإسرائيلية لتقويض عمل الوكالة في القدس وقطاع غزة ومخيمات الضفة الغربية، وخصوصاً مخيمات الشمال مثل جنين وطولكرم ونور شمس.