نشر ناشطون فلسطينيون وإسرائيليون مقطعًا مصورًا يظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وهو يقود حملة لتوزيع أوامر هدم على منازل السكان العرب في النقب جنوب إسرائيل.
ويُظهر المقطع بن غفير وهو يتجول بين المنازل، ويخاطب أحد السكان بطريقة استفزازية، مطالبًا إياه بالرحيل وإعادة البناء في مكان آخر، زاعمًا أنه ينفذ القانون وأن البناء في التجمعات البدوية غير قانوني.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الحملة، المسماة "نسر الجنوب 3"، نفذت بمشاركة سلطة أراضي إسرائيل، وشملت توزيع مئات أوامر الهدم على التجمعات البدوية غير المعترف بها.
وأشار موقع "واي نت" العبري إلى أن أوامر الهدم في النقب ارتفعت بنسبة 400% منذ مطلع 2025، ما أثار انتقادات من منظمات حقوقية إسرائيلية وصفت الحملة بأنها تمييزية وتستهدف المجتمع البدوي تحديدًا.
وخلال الحملة، أعلن بن غفير دعمه لما أسماه "تعزيز سيادة القانون" في المنطقة، في خطوة اعتبرها المعارضون استمرارًا للضغط على السكان العرب والبدو في النقب.