مندوب أوكرانيا لدى الامم المتحدة: لن نستسلم ومصير بلادنا يتقرر الآن

وكالات – مصدر الاخبارية

قال مندوب أوكرانيا لدى الامم المتحدة سيرغي كسليتسا: إن “مصير دولته يتقرر الآن بعد الغزو الروسي للبلاد، الذي أسفر عن وقوع 140 قتيلًا و 316 مصابًا أوكرانيًا خلال اليوم الأول من انطلاق العملية العسكرية في الأراضي الأوكرانية”.

وأكد كسليتسا، عدم استسلام دولة أوكرانيا، حتى لو نجح الغزو الروسي في احتلال أجزاءٍ اضافية من أراضيها بشكلٍ مؤقت.

ودعا مندوب أوكرانيا، شركاء دولته غلى ضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، مطالبةً المنظمات الدولية بحظر عضوية روسيا أو تعليقها لحين التراجع عن غزوها العسكري لأوكرانيا.

أما وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعا موسكو للوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية ضد أوكرانيا.

وأشار بلينكن، إلى فرض العاصمة الأمريكية واشنطن، تكاليف غير مسبوقة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن حوله، في أعقاب ما أسمته بالهجوم الوحشي وغير المبرر على الشعب الأوكراني.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده تُواصل التنسيق مع الحلفاء والشركاء لفرض عقوبات على بوتين ولافروف وشويغو ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، في السيِاق ذاته، تدرس اليابان فرض عقوبات على بيلاروسيا لدعمها الاجتياح الروسي لأوكرانيا.

ولفتت الخارجية الأمريكية، إلى أن الرئيس بوتين يرفض حتى اللحظة، جهود واشنطن لحلفائها لمعالجة مخاوفها الأمنية المشتركة عبر الحوار وتجنب الصراع المسلح.

على الصعيد الميداني، دوت انفجارات ضخمة في العاصمة الأوكرانية كييف، في خضم معارك ساخنة تدور في منطقة “أبولون”.

أقرأ أيضًا: العقوبات بدأت.. الاتحاد الأوروبي يجمّد أصول بوتين ولافروف في دُوله

ووفقًا لمتابعة وكالة روتيرز العالمية، فإن القوات الروسية هاجمت قاعدة عسكرية بـ (كييف) الأوكرانية، في ظل محاولات الجيش  التصدي لها، في سياق ذلك، سُمعت أصوات اشتباكات بعددٍ من الأحياء بالعاصمة كييف، ناتجة عن مهاجمة القوات الروسية للعاصمة من عِدة اتجاهات.

وبحسب وكالة إنترفاكس الأوكرانية، فقد هاجمت قوات روسية محطة توليد الكهرباء في كييف، بالتزامن مع هجوم كبير للقوات الروسية من الجهة الجنوبية الغربية للعاصمة الأوكرانية.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الإيطالي لويجو دي مايو، أعلن أمس الجمعة، اسقاط مجلس أوروبا عضوية روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

وصرّح دي مايو، بأن اللجنة الوزارية لمجلس أوروبا الذي ترأسه إيطاليا اتخذ قرارًا باستبعاد الاتحاد الروسي من عضويته.