نادي الأسير يحمل إدارة السجون المسؤولية عن حياة الأسير أحمد عبيدة

رام الله-مصدر الإخبارية

حمل نادي الأسير الفلسطيني إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير أحمد عبيدة من مخيم الجلزون – رام الله، الذي واجه اثنان من السّجانين- في سجن “نفحة” احتجاجًا على إجراءات إدارة السّجن التنكيلية المضاعفة التي تحاول فرضها مؤخرًا على الأسرى.

وأوضح أن الأسير عبيدة تعرض لاعتداء وحشي من قبل قوات قمع إدارة السجون، وتم نقله إلى جهة غير معلومة حتّى الآن.
ولفت نادي الأسير إلى أن عائلة الأسير أحمد عبيدة يعيشون حالة من القلق الشديد على مصير وحياة ابنهم، وطالبوا كافة جهات الاختصاص وعلى عدة المستويات بضرورة التدخل العاجل لمعرفة وضعه الصحي ومكان عزله.

يُشار إلى أن الأسير عبيدة محكوم بالسّجن 32 عامًا، حيث تم اعتقاله في عام 2016، وهو من مواليد 1999، ولديه 7 أشقاء، حُرمت والدته من زيارته لسنتين كاملتين، وتم اعتقاله للمرة الأولى وهو فتى في عمر ال14 عاماً، وحكم عليه في ذلك الوقت لمدة 8 شهور.
وكانت مسؤولة الاعلام بنادي الأسير أماني سراحنة نفت ما نشر بوسائل الاعلام بتاريخ21/2/2022 تنفيذ أحد الأسرى داخل سجن نفحة عملية طعن لأحد السجانين.
وأوضحت سراحنة لشبكة مصدر الإخبارية أن ما حدث داخل السجن، هي مواجهة بين أحد الأسرى وسجانين أثناء توجه الأسير لعيادة سجن نفحة.
وشددت على أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ستستغل تلك الحادثة على أنها عملية طعن داخل السجن في محاولة منها لإدانة الأسرى وتشديد الإجراءات العقابية بحقهم، لوجود توتر بين الحركة الأسيرة وإدارة السجون