واصل ليفربول الإنجليزي صحوته وحقق فوزه الثاني تواليا عندما ألحق الخسارة الأولى بضيفه ريال مدريد الإسباني بالتغلب عليه 1-0 الثلاثاء على ملعب "أنفيلد" في ليفربول، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
ويدين ليفربول، المتوج بستة ألقاب في المسابقة القارية العريقة، بانتصاره الثاني تواليا بعد الأول على مضيفه أينتراخت فرانكفورت الألماني (5-1) عقب سقوطه أمام مضيفه غلاطة سراي التركي (0-1)، إلى لاعب وسطه الدولي الأرجنتيني أليكسيس ماكليستر الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 61.
واستحق ليفربول الفوز لانه كان الطرف الأفضل في المباراة وكان بإمكانه تسجيل أكثر من هدف لولا تألق العملاق حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا بتصديه لأكثر من تسديدة خصوصا للدولي المجري دومينيك سوبوسلاي.
وارتقى ليفربول إلى المركز السادس برصيد تسع نقاط بفارق الأهداف خلف ريال مدريد، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (15)، الخامس.
وخاض ليفربول المباراة في غياب مهاجمه الدولي السويدي ألكسندر أيزاك ومدافعه الدولي الهولندي جيريمي فريمبونغ وحارس مرماه البرازيلي اليسون بيكر المصابين.
من جهته، غاب للسبب ذاته الرباعي داني كارفاخال والألماني أنتونيو روديغر والنمساوي دافيد الابا والارجنتيني فيديريكو ماستانتونو عن تشكيلة المدرب الاسباني شابي ألونسو الذي عاد لمواجهة فريقه السابق والمتوج معه بلقب المسابقة عام 2005.
وضغط ليفربول بقوة منذ البداية وبحث عن هز شباك كورتوا أكثر من مرة لكن دون تهديد حقيقي حتى الدقيقة العاشرة عندما سدد لاعب الوسط الدولي الأرجنتيني أليكسيس ماكاليستر كرة قوية من داخل المنطقة فوق العارضة (10).
ورد مبابي بتسديدة مماثلة من خارج المنطقة في المدرجات (17)، ثم جرب مواطنه أوريليان تشواميني حظه بتسديدة زاحفة بعيدة مرت بجوار القائم الأيمن (27).
وأنقذ كورتوا مرماه من هدف محقق بتصديه بقدمه اليمنى لتسديدة من انفراد للمجري دومينيك سوبوسلاي اثر تمريرة من الألماني فلوريان فيرتز (28)، ثم سدد اللاعب نفسه كرة قوية زاحفة من خارج المنطقة تصدى لها كورتوا على دفعتين (37).
وتابع العملاق البلجيكي تألقه بتصديه لتسديدة صاروخية للمجري من خارج المنطقة قبل ان يشتتها القائد الدولي الاوروغوياني فيديريكو فالفيردي من أمام الدولي المصري محمد صلاح الى ركنية (43).
ورد ريال مدريد بتمريرة على طبق من ذهب من البرازيلي فينيسيوس جونيور الى الانجليزي جود بيلينغهام داخل المنطقة فتلاعب بالمدافع الدولي الفرنسي ابراهيما كوناتيه قبل أن يسدد كرة ابعدها مامارداشفيلي بقدميه، قبل أن تتهيأ امام غولر الذي سددها قوية بين يدي حارس المرمى الجورجي (45).
وتصدى كورتوا لتسديدة قوية أخرى لسوبوسلاي في الوقت بدل الضائع.
وواصل كورتوا براعته بإبعاده رأسية للقائد الدولي الهولندي فيرجيل فان دايك من مسافة قريبة (47) اثر ركلة ركنية وحولها إلى ركنية مماثلة تألق أيضا فيها بإبعاده رأسية كوناتيه بصعوبة (48) الى ركنية ثالثة كاد الدولي الفرنسي هوغو إيكيتيكيه يفتتح منها التسجيل برأسية مرت بجوار القائم الأيمن (49).
وأبعد كورتوا ببراعة تسديدة قوية لسوبوسلاي من ركلة حرة مباشرة (52).
ونجح ماكاليستر في افتتاح التسجيل برأسية من مسافة قريبة اثر ركلة حرة انبرى لها سوبوسلاي (61).
ودفع ألونسو بالبرازيلي رودريغو مكان الفرنسي إدواردو كامافينغا لتنشيط خط الهجوم (69)، وكاد مبابي يدرك التعادل بتسديدة "على الطاير" من داخل المنطقة اثر تمريرة من فينيسيوس جونيور لكنها مرت بجوار القائم الايسر (76).
ولعب ألونسو ورقة مدافع ليفربول السابق ترينت ألكسندر-أرنولد الذي قوبل بصافرات الاستهجان من جماهير الـ"ريدز"، مكان غولر في الدقيقة 82.
وأنقذ كورتوا مرماه من هدف ثان بتصديه لتسديدة من مسافة متر للبديل الدولي الهولندي كودي خاكبو فارتدت إلى صلاح الذي سددها قوية ارتطمت بالمدافع البرازيلي إيدر ميليتاو والتقطها البلجيكي (87).

تغلب أتليتيكو مدريد 3-1 على ضيفه أونيون سان جيلواز الثلاثاء ضمن مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إذ سجل خوليان ألفاريز وكونور غالاغر وماركوس يورينتي ثلاثة أهداف أبقت آمال فريق المدرب دييغو سيميوني في التأهل.
ويحتل أتليتيكو المركز 14 في الترتيب برصيد ست نقاط حصدها من أربع مباريات، متساويا مع خمسة فرق أخرى، بينما يحتل سان جيلواز بطل بلجيكا المركز 27 بثلاث نقاط.
وبدأ سان جيلواز المباراة بقوة وهدد منافسه عبر الهجمات المرتدة السريعة، لكن أتليتيكو سجل أولا في الدقيقة 40 عندما انطلق جوليانو سيميوني من الناحية اليمنى وأرسل تمريرة متقنة لزميله في المنتخب الأرجنتيني ألفاريز الذي أطلق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الشباك.
وبدأ أتليتيكو الشوط الثاني بشكل أكثر نشاطا وأحرز هدفه الثاني في الدقيقة 72 بتسديدة قوية من غالاغر من داخل منطقة الجزاء، إذ استحوذ على كرة فشل مدافعو سان جيلواز في تشتيتها بالشكل المطلوب بعد هجمة مرتدة سريعة قادها ألكسندر سورلوث.
ورفض سان جيلواز الاستسلام، وقلص الفارق في الدقيقة 81 عندما أرسل المغربي الدولي سفيان بوفال عرضية من ركلة حرة باتجاه القائم البعيد وارتقى روس سايكس ليحولها بضربة رأس قوية إلى الزاوية اليسرى السفلية.
ومهد الهدف الطريق لنهاية متوترة لأصحاب الأرض الذين نجحوا أخيرا في تأمين نقاطهم عندما أضاف يورينتي الهدف الثالث من متابعة لكرة في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

وأحرز فولارين بالوغون مهاجم موناكو هدف المباراة الوحيد ليقود الفريق الفرنسي للفوز 1-صفر على بودو/غليمت في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء، بينما طُرد يوستين غوندرسن لاعب الفريق المضيف بسبب تدخل لا داعي له في الدقائق الأخيرة.
وفاز الفريق النرويجي، الذي وصل إلى الدور قبل النهائي في الدوري الأوروبي الموسم الماضي، بمعركة الاستحواذ على الكرة في الشوط الأول لكنه تأخر بهدف في الدقيقة 43 عندما توغل بالوغون خلف خط الدفاع وسدد كرة قوية في الزاوية العليا للمرمى.
وكان بودو قريبا من إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول لكن تسديدة المهاجم كاسبر هوغ ارتدت من القائم ثم تابع القائد باتريك بيرغ الكرة ليرسلها عالية بعيدا عن المرمى.
وحصل هوغ على فرصتين مميزتين لمعادلة النتيجة في الشوط الثاني، لكن تسديدته القوية في الدقيقة 58 تم التصدي لها قبل أن يطلق تسديدة مرت بجوار القائم البعيد بقليل بعدها بنحو 11 دقيقة قبل أن يحل أندرياس هيلميرسن محله بعد ذلك بوقت قصير.
ومع هطول الأمطار، تحولت أمسية بودو من سيئ إلى أسوأ عندما تلقى المدافع غونديرسن البطاقة الحمراء بسبب دهسه على كاحل ميكا بيريث في الدقيقة 81، وهو ما ترك اللاعب الذي شارك بديلا مع موناكو يتلوى على الأرض من الألم.
وأنهى ذلك فعليا أي فرصة للعودة في النتيجة، وحافظ موناكو على تفوقه بشكل مريح ليحقق الفوز الذي جعله يتقدم إلى المركز الثامن عشر في جدول الترتيب برصيد خمس نقاط، بينما تراجع مضيفه إلى المركز السابع والعشرين بنقطتين من تعادلين في أول مباراتين.

وسجل البديل ريكاردو بيبي لاعب أيندهوفن هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليحرم أولمبياكوس من أول انتصار له في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم بعد أن انتهت مباراتهما بالتعادل 1-1 الثلاثاء.
وأطلق بيبي تسديدة مباشرة من متابعة ركلة حرة في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما تقدم أولمبياكوس بهدف جيلسون مارتينز في الدقيقة 17.
وأطلق الدولي البرتغالي السابق تسديدة قوية من الناحية اليمنى في نهاية ركلة سريعة في ملعب جورجيوس كارايسكاكيس من حارس المرمى كونستانتينوس تزولاكيس ليمنح أولمبياكوس تقدما مبكرا.
لكن صاحب الأرض لم يتمكن من الصمود ليصبح رصيد النادي اليوناني نقطتين من أربع مباريات بينما بات رصيد أيندهوفن الآن خمس نقاط.