القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:
أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بشهادته في القضية رقم 1000 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب بشبهة تلقي الرشاوى والهدايا مقابل تقديم خدمات ومزايا، بشكل غير قانوني.
وانتقد نتنياهو بشدة شاهدة الادعاء، هداس كلاين، ووصف شهادتها بأنه "تحريف".
وكانت كلاين قد قدمت شهادتها بصفتها المساعدة الشخصية لرجلي الأعمال أرنون ميلشان وجيمس باكر، اللذان قاما بتقديم زجاجات الشمبانيا الفاخرة والسيجار لعائلة نتنياهو طوال اعوام، بكميات كبيرة.
خلال شهادته، أشار نتنياهو إلى علاقاته مع هداس كلاين، التي عملت كمساعد شخصي للمليارديرات أرنون ميلشان وجيمس باكر. وقال: "عندما كانت هداس كلاين تلتقي بسارة، كانت تقفز عليها بالعناق".
وكانت النقطة المركزية الأخرى التي كانت في قلب المناقشة هي قضية إقالة كلاين. وادعى المدعي العام جوناثان تدمر أن نتنياهو "لم يقل الحقيقة" عندما شهد بأن قطب هوليوود أرنون ميلشان، وليس هو، هو الذي بادر بالفصل. ووفقا للمدعي العام، قال ميلشان في استجوابه إن نتنياهو هو الذي طلب إقالة كلاين، مدعيا أنها "تعرف الكثير". وأضافت تدمر أن سبب رغبة ميلشان في طردها هو أنها عملت لدى باكر في نفس الوقت وحصلت على راتب مضاعف.
ويزعم الادعاء أن ميلشان أهدى نتنياهو وزوجته هدايا سخية، مثل السيجار والشمبانيا والمجوهرات، بقيمة تصل إلى نحو 700 ألف شيكل (حوالي 200 ألف دولار) مقابل المساعدة من رئيس الوزراء لتعزيز مصالحه التجارية والشخصية.