بيروت-مصدر الإخبارية
استشهد أربعة لبنانيين وأصيب ثلاثة آخرون أمس السبت، جراء استهداف طائرة مُسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لمركبة رباعية الدفع، في منطقة دوحة كفر رمان في قضاء النبطية جنوب لبنان.
وفي وقتٍ سابق، شنّت طائرة مُسيّرة أخرى غارة على بلدة كفرصير في القضاء نفسه، ما أدى إلى إصابة مواطن لبناني بجراح، وفق ما أفادت مصادر لبنانية.
وصباح اليوم الأحد، ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة على شاطئ رأس الناقورة.
وتأتي هذه الغارات في إطار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد مناطق الجنوب اللبناني، والتي تتصاعد رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ قبل نحو عام.
وتشهد القرى الجنوبية في لبنان منذ ذلك الحين قصفًا متكرّرًا واستهدافات بالطائرات المُسيّرة والمدفعية.
بالتزامن مع ذلك، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، تهديدًا جديدًا باستهداف العاصمة اللبنانية بيروت في حال شنّ حزب الله أي هجوم يطال أي بلدة في شمال (إسرائيل).
وقال كاتس في مقابلة مع القناة الـ14 إن (إسرائيل) ستتعامل مع أي تهديد، مشيرًا إلى أن المبعوثين الأميركيين أبلغوا الحكومة اللبنانية بذلك.
وأضاف أن الولايات المتحدة تماس ضغوطا على بيروت لنزع سلاح حزب الله، لافتا إلى أن (إسرائيل) تمنح ذلك فرصة، على حد قوله.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في تغريدة له عبر منصة "إكس"، أن إعادة تسليح حزب الله في لبنان، ستكون لها تداعيات خطيرة على أمن (إسرائيل) ومستقبل لبنان، لافتا إلى أن الإرهاب قد ترسخ في لبنان وإزالته ضروري لاستقرار المنطقة وأمنها، وفق تعبيره.
ويدرس الجيش الإسرائيلي القيام بتوصية القيادة السياسية باتخاذ إجراءات قريباً لـ"إضعاف" حزب الله، والذي يقول إنه يعمل على إعادة تأهيل نفسه ويستعد لمهاجمة إسرائيل مرة أخرى، وذلك بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.