أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، السبت، أن الولايات المتحدة والصين اتفقتا على ضرورة إنشاء قنوات اتصال عسكرية مباشرة بين البلدين لتفادي النزاعات المحتملة وتجنّب التصعيد في أي أزمات مستقبلية.
وأوضح هيغسيث، في منشور عبر منصة إكس، أنه عقد اجتماعاً "إيجابياً للغاية" مع نظيره الصيني الأميرال دونغ جون في ماليزيا، مشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة عقد اجتماعات إضافية لمتابعة آليات إنشاء هذه القنوات.
ويأتي اللقاء بعد اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية يوم الخميس الماضي، حيث أكد الجانبان التزامهما بالحفاظ على علاقات مستقرة وبناءة بين القوتين الأكبر في العالم.
ونقلت وكالة شينخوا الصينية عن شي قوله إن "الصين والولايات المتحدة ينبغي أن تكونا شريكتين وصديقتين، فذلك ما علمنا إياه التاريخ وتقتضيه متطلبات الواقع"، مضيفاً أن الاختلافات بين البلدين أمر طبيعي نظراً لاختلاف الظروف الوطنية.
ويُنظر إلى هذا الاتفاق العسكري الجديد على أنه خطوة عملية نحو خفض التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصاً في ظل التنافس الاستراتيجي المتصاعد في المحيطين الهادئ والهندي، والملفات الحساسة مثل تايوان والبحر الجنوبي للصين.