القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
قالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، الثلاثاء، إن إسرائيل تدرس خمسة خيارات محتملة في حال امتنعت حركة حماس عن تسليم رفات الرهائن الذين لا يزالون في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الخيارات الخمسة قيد النقاش تشمل:
-
توسيع نطاق السيطرة العملياتية في قطاع غزة،
-
التصعيد العسكري الموجّه ضد أهداف محددة،
-
تنفيذ عملية انتشال لرفات الرهائن عبر قوات خاصة،
-
ممارسة ضغط دبلوماسي مكثف على حماس،
-
وإنهاء بعض الاتفاقات القائمة ذات الصلة بوقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولين إسرائيليين يقدّرون إمكانية أن تعيد حماس ما لا يقل عن 8 جثامين إضافية تعود لرهائن قُتلوا خلال احتجازهم.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يدرس توسيع المناطق التي يسيطر عليها داخل القطاع كإجراء عقابي ضد حماس، التي لم تُعد أي رفات منذ نحو أسبوع، في حين تنتظر تل أبيب الضوء الأخضر من واشنطن للتحرك بعد انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضية.
وكان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أعلن الإثنين أن إسرائيل تسلّمت نعش رهينة متوفٍ من الصليب الأحمر داخل قطاع غزة، في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، مؤكداً أن الجهود مستمرة لاستعادة جميع الرهائن حتى آخر واحد منهم.
وبحسب البيان، ستُجرى عملية فحص لتحديد هوية الجثة قبل إخطار عائلة الضحية رسمياً.
وحتى الآن، سلمت حركة حماس 16 من أصل 28 جثة تعود لرهائن قتلوا خلال فترة احتجازهم، بالإضافة إلى إطلاق سراح 20 رهينة على قيد الحياة عقب دخول الهدنة حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
من جانبها، حذرت حماس من أن البحث عن بقية الرفات يواجه صعوبات كبيرة نتيجة الدمار الهائل الذي خلّفته الغارات الإسرائيلية في غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 68,500 فلسطيني بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وكان متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية قد صرّح الأحد بأن فرقاً من الصليب الأحمر ومصر حصلت على إذن خاص لدخول مناطق محددة وراء “الخط الأصفر” — وهو الحد الذي يحدد نطاق انسحاب الجيش الإسرائيلي في القطاع — للبحث عن جثامين الرهائن المتوفين.