وجّه الادعاء التركي، الإثنين، تهمًا جديدة بالتجسس إلى عمدة إسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو، في إطار تحقيق يتعلق بصلات مزعومة بين حملته الانتخابية ورجل أعمال متهم بالتجسس لصالح جهات أجنبية.
وقالت وكالة الأناضول إن التهم تشمل أيضًا نقل بيانات شخصية عن سكان إسطنبول مقابل تمويل خارجي للحملة الانتخابية، مشيرة إلى أن التحقيق يستهدف كذلك نجاتي أوزكان، المدير السابق لحملة إمام أوغلو، والصحفي ميردان يانارداج.
ويخضع إمام أوغلو، الذي يقبع في سجن مرمرة منذ سبعة أشهر، للحبس الاحتياطي على خلفية اتهامات بالفساد، فيما نفى بشكل قاطع جميع المزاعم الموجهة إليه، واصفًا إياها بأنها "هراء لا أساس له".
وقال إمام أوغلو في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي:
"حتى الادعاء بأنني حرّقت روما سيكون أكثر منطقية من هذا الهراء."
وأضاف:
"كفاحنا ضد هذه العقلية التي تريد تدمير مستقبل دولتنا يزداد قوة."
وخلال جلسة استجوابه الأحد، احتشد المئات من أنصاره خارج محكمة إسطنبول للتعبير عن دعمهم له، في أول ظهور علني له منذ احتجازه قبل أشهر، في قضية يرى مراقبون أنها تحمل أبعادًا سياسية قبيل الانتخابات المحلية المقبلة.