جدد عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، الأحد، موقف بلاده الداعم بكل الإمكانيات للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا استمرار إرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية الميدانية للمتضررين.
وقال الملك خلال افتتاحه الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الأردني:
"اليوم، نقف أمام الكارثة التي يعيشها أهلنا في غزة، الصامدون… سنبقى إلى جانبكم بكل إمكانياتنا، وقفة الأخ مع أخيه".
وأضاف:
"سنستمر بإرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية الميدانية" في قطاع غزة.
كما جدد الملك رفض الأردن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مشددًا على أن موقف الأردنيين راسخ لا يلين، تمامًا كوطنهم.
وأشار الملك إلى الدور التاريخي للمملكة تجاه القدس الشريف، قائلاً:
"يواصل الأردن بشرف وأمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وتجدر الإشارة إلى أن حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة التي بدأت قبل عامين توقفت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بسريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وأسفرت عن مقتل 68,519 فلسطينيًا وإصابة 170,382 آخرين، أغلبهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير 90% من البنى التحتية المدنية.
كما شهدت الضفة الغربية خلال نفس الفترة تصعيدًا في اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1058 فلسطينيًا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
ويأتي افتتاح مجلس الأمة الأردني بعد مرسوم ملكي أصدره العاهل الأردني في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، دعا فيه إلى انعقاد المجلس في دورة عادية، تسبق انتخاب رئيس وأعضاء المكتب الدائم لمجلس النواب.
ويتكون البرلمان الأردني من مجلسين:
-
مجلس الأعيان: أعضاءه يعينهم الملك.
-
مجلس النواب: منتخب من الشعب.
ويُعقد مجلس النواب عادة 3 دورات:
-
الدورة العادية: مرة واحدة سنويًا لمدة 6 أشهر.
-
الدورة الاستثنائية: بطلب الملك أو الأغلبية المطلقة لمجلس النواب عند الضرورة، لمدة غير محددة، لمناقشة قوانين أو قضايا مهمة.
-
الدورة غير العادية: بعد حل مجلس النواب، يتم عقدها خلال أربعة أشهر من الانتخابات العامة لاجتماع المجلس الجديد.