القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
هاجم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفًا محاولته الحصول على العفو بأنها حملة إنقاذ يائسة.
وقال غولان عبر منصة "إكس" الأمريكية: "المتأكد من براءته لا يطلب العفو ولا يغير القوانين، ولا يحاول لسنوات التهرب من المحاكمة".
واتفقت معه المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، معتبرة أن هدف نتنياهو هو الهروب من العدالة، واصفة مشروع القانون بـ"غير دستوري ولا ينبغي طرحه".
ويأتي الهجوم بينما تستعد اللجنة الوزارية للتشريع في الكنيست لمناقشة مشروع قانون لتجميد محاكمة نتنياهو، قدمه حزب "القوة اليهودية" بزعامة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير عبر النائب ليمور سون هار ميليخ.
وينص المشروع على منح لجنة الكنيست صلاحية وقف الإجراءات الجنائية ضد نتنياهو أو أي وزير في السلطة، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية أن بن غفير اتفق مع وزير القضاء ياريف ليفين على إقرار القانون، متوقعة تمريره.
ورفضت نقابة المحامين الإسرائيلية المشروع، معتبرة أنه انتهاك خطير لاستقلال القضاء، في حين رفض القضاء الإسرائيلي، الأحد، أيضًا طلب دفاع نتنياهو بتقليص عدد أيام إفادته الأسبوعية في المحاكمة.
وتأتي هذه التحركات بعد اقتراح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في خطاب أمام الكنيست يوم 13 أكتوبر، منح نتنياهو العفو، وهو ما دفع وزراء حزب الليكود لإرسال رسالة إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بهذا الخصوص.
ويواجه نتنياهو ثلاث ملفات فساد رئيسية:
-
الملف 1000: حصوله وعائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال مقابل تسهيلات.
-
الملف 2000: التفاوض مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" للحصول على تغطية إيجابية.
-
الملف 4000: تقديم تسهيلات لمالك موقع "واللا" شاؤول إلوفيتش مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
فضلاً عن المحاكمة المحلية، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 مذكرة اعتقال ضد نتنياهو على خلفية جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.