بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الجمعة، مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو مستجدات الأوضاع في فلسطين، لا سيما سير وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفق مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتطورات الميدانية في الضفة الغربية بما فيها القدس، في ظل استمرار اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأكد مصطفى خلال المكالمة الإدانة والرفض لتصويت الكنيست الإسرائيلي على فرض السيادة على المستعمرات في الضفة الغربية، مشدداً على أنه يتعارض مع القوانين والشرعية الدولية ويهدد حل الدولتين ويقوض فرص السلام. وطالب ببذل المزيد من الجهود الدولية، خاصة من الاتحاد الأوروبي، لوقف الإجراءات الإسرائيلية واستئناف تحويل عائدات الضرائب المحتجزة.
وثمّن رئيس الوزراء اعتراف بلجيكا بدولة فلسطين ودعمها المستمر لحل الدولتين، بالإضافة إلى كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني المقدم لفلسطين وشعبها.
من جانبه، أكد بريفو أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات لتلبية الاحتياجات كافة، مشدداً على دعم بلاده لخطة التعافي وإعادة الإعمار، ومسار سياسي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.