القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، عن تقديره للدعم الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الحرب مع حركة "حماس" في قطاع غزة.
وقال نتنياهو، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، ردًا على سؤال بشأن تصريح ترامب بأن ضمّ إسرائيل للضفة الغربية سيفقدها الدعم الأميركي:
"أقدّر بشدة دعم الرئيس ترامب خلال الحرب وفي قراري دخول غزة".
وأضاف:
"التعاون بيننا وبين شركائنا في الولايات المتحدة نعمة عظيمة لدولة إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "الرئيس ترامب ساهم بتحركاته مع العالم العربي لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة أحياء".
وأوضح نتنياهو أن إسرائيل تعمل حاليًا مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو لتحقيق أهداف نزع سلاح غزة وحماس في إطار الخطة الأميركية للسلام.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال زيارته إلى إسرائيل، الخميس، إنه تم إحراز تقدم جيد في تطبيق خطة السلام الأميركية لإنهاء حرب غزة، مضيفًا في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو:
"نشعر بالثقة والإيجابية بشأن التقدم الذي تم إحرازه، وندرك التحديات التي تواجهنا، لكن الرئيس جعل هذا الملف أولوية قصوى، ونحن نحقق تقدما جيدا".
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم"، تركز زيارة روبيو على بحث تشكيلة الحكومة الانتقالية لقطاع غزة كما هو متصور في خطة السلام الأميركية، إضافة إلى مناقشة آليات نزع سلاح حركة حماس.
تعليق مشاريع ضم الضفة الغربية
وفي تطور متصل، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو وجّه الائتلاف الحاكم بعدم المضي في مشاريع قوانين "فرض السيادة" على الضفة الغربية، حيث أعلن رئيس الائتلاف أوفير كاتس أن نتنياهو أمر بتجميد الترويج لأي مشاريع جديدة متعلقة بالسيادة "حتى إشعار آخر".
من جانبه، أكد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن إسرائيل لن تقدم على ضم الضفة الغربية، محذرًا من أن خطوة كهذه قد تقوّض وقف إطلاق النار الهشّ الذي ترعاه واشنطن في غزة.
وقال ترامب، في تصريح آخر الخميس، إن إسرائيل "لن تفعل شيئًا في الضفة الغربية"، بعد تصويت الكنيست لصالح مناقشة مشروعي قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.