أفادت مصادر مصرية، الخميس، بأن وفداً من حركة حماس برئاسة خليل الحية عقد اجتماعاً في القاهرة مع وفد من حركة فتح برئاسة حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، وبمشاركة ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن اللقاء تناول المشهد الوطني الفلسطيني بشكل عام، إضافة إلى الترتيبات المتعلقة بمرحلة ما بعد وقف الحرب على قطاع غزة، في إطار جهود المصالحة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.
كما كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن القاهرة ستستضيف، السبت المقبل، جولة جديدة من المباحثات بين الفصائل الفلسطينية، تهدف إلى التوصل إلى توافق شامل ضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب، التي تشمل ترتيبات سياسية وأمنية في قطاع غزة.
من جانبها، نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر مطلعة أن رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، عقد اجتماعاً مع حسين الشيخ بحضور ماجد فرج، لمواصلة الجهود المصرية الرامية إلى إنهاء الأزمة في قطاع غزة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي ذلك في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة تحركاتها الدبلوماسية والعسكرية في المنطقة، حيث أوفدت عدداً من كبار ممثليها إلى إسرائيل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان التزام الأطراف به.
ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن واشنطن تمارس "رقابة مباشرة" على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط مخاوف من أن تؤدي أي خروقات ميدانية إلى تهديد الصفقة التي رعتها الإدارة الأميركية لإنهاء الحرب.