شهدت بورصة وول ستريت جلسة متقلبة مع تراجع الأسهم والذهب والعملات المشفّرة، وسط تقارير أفادت بأن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تدرس فرض قيود على صادرات البرمجيات إلى الصين، ما زاد من حالة القلق في الأسواق.
تراجع مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1% بعد نتائج ضعيفة من "تكساس إنسترومنتس" وانخفاض حاد في سهم "نتفلكس" بنسبة 10%، في حين هبط سهم "تسلا" بعد إعلان أرباح دون التوقعات رغم ارتفاع المبيعات. كما تأثرت الأسهم المرتبطة بالمضاربة والزخم مثل المعادن الثمينة والعملات الرقمية وشركات الذكاء الاصطناعي بتراجع واسع.
أغلق مؤشر "إس آند بي 500" دون مستوى 6,700 نقطة، بينما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل طفيف إلى 3.95%. أما الذهب فهبط بنسبة 2.9% قبل أن يقلص خسائره، وتراجعت "بتكوين" بـ2.6%.
ورغم هذه التراجعات، أكد محللون أن أساسيات السوق لا تزال قوية، مشيرين إلى متانة أرباح الشركات الأميركية واستمرار الزخم في قطاعات الذكاء الاصطناعي والإنفاق الحكومي. ويتوقع بعض الاستراتيجيين أن يستعيد السوق مساره الصاعد تدريجياً، مع إمكانية أن يصل مؤشر "إس آند بي 500" إلى 7,000 نقطة بنهاية العام، بدعم من خفض متوقع للفائدة وموسم أرباح قوي.