القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

تحذر المؤسسة الأمنية في إسرائيل، من تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب في غزة.

وبحسب القناة 12 فإن المستوى الأمني يرى أن تسريع خطة ترمب يضر بمصالح إسرائيل، و حذر من غياب التفاهم حول خطوط تموضع الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة.

وبحسب خطة ترامب تتضمن المرحلة الثانية، تفكيك قدرات حماس العسكرية وإنشاء إدارة مؤقتة من فنّيّين فلسطينيين، مع إشراف دولي، لإعادة إعمار قطاع غزة. 

ووفقاً للخطة المكونة من 20 بنداً ستصبح غزة منطقة "خالية من الإرهاب " وسيتم تشكيل قوة دولية مؤقتة لتدريب أجهزة الأمن الفلسطينية والإشراف على الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من قطاع غزة.

وكانت هيئة البث العبرية الرسمية، قالت في وقت سابق، بأن جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي سيطرح اليوم الأربعاء في لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء حرب غزة وفق خطة الرئيس دونالد ترامب.

وقالت الهيئة في تقرير لها مساء أمس الثلاثاء: " إن سبب زيارة فانس، والمبعوثين الأمريكيين جاريد كوشنر وستيف ويتكوف (بدأت منذ الاثنين) إلى إسرائيل هو رغبة الولايات المتحدة في التحدث مع إسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق".

وأشات إلى أن المسؤولين الأمريكيين الثلاثة "لم يكتفوا بمحاولة حل أزمة المختطفين (الأسرى الإسرائيليون) القتلى، والتأخر في إعادة بقيتهم، لكنهم يريدون الاستمرار والتحدث خصيصا عن المرحلة المقبلة".

ولفتت إلى أن اجتماع الأربعاء، الذي سيضم من جهة فانس وكوشنر وويتكوف ومن جهة أخرى نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، سيتناول "اليوم التالي، ونزع سلاح قطاع غزة، وتجريد حماس من سلاحها، وكذلك بالأخص الرغبة الأمريكية في البدء بعملية إعادة إعمار غزة".

وزعمت أن الأمريكيين يريدون على الفور البدء بعملية الإعمار لاسيما في رفح جنوبي قطاع غزة، حيث تقع خلف ما يسمى "الخط الأصفر" ضمن السيطرة الإسرائيلية.