قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس، محمد نزال، في تصريحات لوكالة رويترز، يوم الجمعة، إن قضية سلاح الحركة تمثل "موضوعاً وطنياً عاماً" ولا تخص حماس وحدها، في إشارة إلى تعقيد أحد أبرز ملفات اتفاق غزة الجاري تنفيذه برعاية دولية.
وأضاف نزال: "لا أستطيع الإجابة بنعم أو لا على ما إذا كانت حماس ستتخلى عن السلاح"، موضحاً أن "هناك فصائل فلسطينية أخرى تمتلك السلاح وتتحرك على الأرض، وبالتالي لا يمكن حصر المسألة في الحركة فقط".
وتعكس هذه التصريحات حجم الصعوبات التي تواجه خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، والتي استمرت نحو عامين وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وأكد نزال أن حماس ستبقى "موجودة على الأرض" خلال المرحلة الانتقالية التي ستديرها حكومة تكنوقراط، مشيراً إلى أن وجود عناصر الحركة ضروري "لحماية شاحنات المساعدات من اللصوص والعصابات المسلحة".
كما شدد على ضرورة إجراء انتخابات عامة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، موضحاً أن حماس "تسعى إلى هدنة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات لإعادة بناء قطاع غزة، وليس للتحضير لجولة جديدة من القتال".