أظهرت دراسة حديثة نُشرت في تايوان أن الجلوس لفترات طويلة، خصوصاً في بيئة العمل المكتبي، قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 34%، ويرفع احتمالات الوفاة المبكرة بنسبة 16%، مقارنة بمن يتحركون أكثر أثناء اليوم.
ووفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»، فإن ممارسة الرياضة بانتظام لا تكفي لتعويض أضرار الجلوس المستمر، إذ يرتبط هذا السلوك بانخفاض الدورة الدموية وزيادة الالتهابات المزمنة ومخاطر السكري والسمنة.
وقالت الدكتورة أندريا لاكرو، من جامعة كاليفورنيا، إن «الجلوس لأكثر من 20 دقيقة متواصلة يبطئ تدفق الدم ويؤثر في صحة القلب والأوعية». وأوصت بالتحرك ثلاث مرات على الأقل في الساعة، مؤكدةً أن «كل وقفة قصيرة تساعد في تحسين ضغط الدم وتنشيط الجسم».
ولكسر روتين الجلوس، ينصح الخبراء باتباع خطوات بسيطة مثل المشي القصير داخل المكتب، أو استخدام مكتب مزود بجهاز مشي، أو وضع سلة المهملات بعيداً لإجبار النفس على الحركة المستمرة.
ويختتم الدكتور فرنسيسكو لوبيز-خيمينيز من مايو كلينك بالقول: «الحل ليس في الرياضة فقط، بل في جعل الحركة عادة يومية مقصودة».